قليلٌ من الملاكمين يشعرون بالثقل الذي يحمله فيليكس "تيتو" ترينيداد عندما يتعلّق الأمر بالملاكمة في بورتو ريكو.
كان ترينيداد واحدًا من أفضل ملاكمي التسعينيات، حين بدأ ببناء سجلٍّ من 40 انتصارًا دون هزيمة، من بينها 33 ضربة قاضية، وأصبح بطلًا موحّدًا في وزن الولتر و وزن المتوسط الخفيف ، كما فاز بلقب عالمي في وزن المتوسط. إن تأثير ابن كوبي ألتو، بورتو ريكو، على الجماهير والملاكمين من موطنه يكاد يكون من المستحيل تكراره.
ويظهر تأثيره جليًّا عندما يُستقبل كثيرًا بهتافات "تيتو!". وقد غلبت الدموع
زاندر زاياس عندما رأى ترينيداد شخصيًا لأول مرة منذ أن كان في السادسة من عمره.
وبعد سبعة عشر عامًا، يشعر ترينيداد بسعادة كبيرة مما شاهده من زاياس، إذ أصبح البطل الشاب أحد الوجوه الجديدة للملاكمة في بورتو ريكو.
وقال ترينيداد لمجلّة ذا رينج: "أنا فخور جدًا بزاندر زاياس. لقد أصبح ملاكمًا رائعًا. إنّه يمثّل الملاكمة وبورتو ريكو تمثيلًا عظيمًا. أشعر بفخر كبير lorsque أرى ما يفعله داخل مجتمع الملاكمة."
فاز زاياس (22 انتصارًا دون هزيمة، منها 13 ضربة قاضية)، وهو من مواليد سان خوان، بلقب الـWBO للوزن المتوسط الخفيف، الذي كان شاغرًا آنذاك، في 26 يوليو،
عندما هزم خورخي غارسيا بقرارٍ جماعي في مسرح ماديسون سكوير غاردن في نيويورك.
جعل هذا الفوز من زاياس، الذي كان يبلغ 22 عامًا حينها، أصغر بطل عالمي في الملاكمة في ذلك الوقت. ولا يزال أصغر بطلٍ عالمي من الذكور في الرياضة.
ومن المقرر أن تكون أول دفاعات زاياس عن لقبه في الـWBO في 31 يناير في كوليسيوم بورتو ريكو في سان خوان. وسيواجه بطل الـWBA للوزن المتوسط الخفيف،
عبّاس باراو (17 انتصارًا مقابل هزيمة واحدة، منها 9 ضربات قاضية)، في نزالٍ لتوحيد لقب وزن 154 رطلاً، والذي أُعلن عنه رسميًا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في سان خوان.
وقال زاياس عن دفاعه عن لقبه في سان خوان: "سيكون ذلك جميلًا. لقد خضت نزالًا واحدًا فقط في بورتو ريكو كمحترف، وكان ذلك في نزالـي الرابع. والآن، بالعودة كبطلٍ عالمي، أعتقد أن الأمر سيكون أكبر بكثير."