يستهدف دميتري بيفول العودة إلى الحلبة خلال الربع الأول من عام 2026، بينما يواصل تعافيه من عملية جراحية خضع لها لإصلاح انزلاق غضروفي في الظهر، وفقًا لما صرّح به مدير أعماله فاديم كورنيلوف لمجلة ذا رينج.

كان بيفول قد فاز بلقب ذا رينج في وزن خفيف الثقيل في فبراير الماضي بعد فوزه في النزال الثاني على مواطنه أرتور بيتربييف، وكان من المفترض أن يخوض نزالًا ثالثًا أمامه هذا الخريف في روسيا، لكنه قرر الخضوع لعملية جراحية لمعالجة إصابة أسفل الظهر.

وخضع الملاكم البالغ من العمر 34 عامًا للجراحة في أغسطس، وهو الآن في خضم برنامج تأهيلي مكثّف يهدف إلى استعادة القوة في منطقة أسفل الظهر وضمان عدم عودة الإصابة مجددًا.

نُفِّذ نصف هذا البرنامج، الذي يمتد لستة أسابيع، في سانت بطرسبرغ حيث يقيم بيفول، بينما يُتابع الجزء المتبقي من مرحلة التأهيل في دبي.

يخضع بيفول حاليًا لجلسات علاج طبيعي تمتد لساعتين يوميًا، حيث أوضح مدير أعماله فاديم كورنيلوف أن الإصابة كانت تؤثر عليه في معسكراته التدريبية الأخيرة، وتزداد سوءًا مع كل مرة.

ففي فترات ما بعد النزالات، كانت عضلات ظهره تسترخي نسبيًا، لكنها ما تلبث أن تتصلب وتلتهب مجددًا عند عودته إلى التدريب المكثف.

بعد الانتهاء من البرنامج التأهيلي، سيبدأ بيفول تدريجيًا العودة إلى تدريبات الملاكمة استعدادًا لعودته المرتقبة مطلع العام المقبل، ومن المتوقع أن تكون أمام خصم أقل قوة نظرًا لطبيعة الإصابة وخطورة العملية الجراحية التي خضع لها.

مايك كوبنجر – كبير المحررين في ذا رينج

تابعه على X و إنستغرام: MikeCoppinger@