جاءت نتيجة العينة "B" الخاصة بالملاكم خايمي مونجيا إيجابية أيضًا، وأظهرت وجود مصدر خارجي لهرمون التستوستيرون، وفقًا لما أفادت به مصادر لمجلة ذا رينج يوم الجمعة.

و بات مونجيا معرضًا الآن لعقوبات تأديبية من مجلس التحكم البريطاني للملاكمة (BBBofC)، مع احتمال إلغاء فوزه على برونو سوراس واعتباره نزالًا بلا نتيجة. ولم يصدر أي تعليق فوري من روبرت سميث، ممثل المجلس، رغم توجيه رسالة نصية إليه لطلب التوضيح."

وكان لدى مونجيا (45 فوزًا، هزيمتان، 35 بالضربة القاضية) عشرة أيام لطلب تحليل العينة "B"، بعد أن أثبتت العينة "A" الشهر الماضي وجود التستوستيرون الصناعي ومشتقاته.

الملاكم المكسيكي، البالغ من العمر 28 عامًا، كان قد تفوق على سوراس في نزال الإياب بوزن السوبر متوسط، بعد أن تعرض لهزيمة مفاجئة بالضربة القاضية في الجولة السادسة أمام نفس الخصم في ديسمبر الماضي، في نزال وصفته ذا رينج بأنه "مفاجأة العام".

وقال برونو سوراس (26 فوزًا، هزيمة واحدة، تعادلان، 5 بالضربة القاضية)، في تصريح لـمجلة ذا رينج يوم الثلاثاء:

"الآن بعد أن ثبتت إيجابية العينة B أيضًا، أتطلع لأن يقوم مجلس التحكم البريطاني بإلغاء النتيجة واتخاذ الإجراء المناسب ضد خصمي. لا مكان لمثل هذا السلوك في رياضة الملاكمة. وأنا متحمس لإثبات أن فوزي بالضربة القاضية على مونجيا لم يكن صدفة. وأتمنى مواجهة الفائز من نزال بيرلانغا ضد شيراز في يوليو."

في المقابل، أصدرت إدارة مونجيا بيانًا يوم الثلاثاء جاء فيه:

"نود أن نؤكد مجددًا أن هذه النتيجة لا تغيّر من موقفنا: خايمي لم يتناول أي مادة محظورة عن قصد أو بوعي. نحن مقتنعون بأن النتيجة جاءت بسبب تلوث غير مقصود، ونواصل بذل كل جهد ممكن لتحديد مصدر هذه المادة."

وكان سوراس قد دخل نزال ديسمبر الماضي بوصفه الطرف الأقل حظًا، لا سيما وأنه صعد إلى فئة وزنية أعلى، ولم يكن في رصيده سوى أربعة انتصارات بالضربة القاضية. ومع ذلك، حقق فوزًا مفصليًا في مسيرته، حين وجّه لكمة يمنى قوية في الجولة السادسة أسقطت مونجيا أرضًا لعشرة عدّات كاملة.

وبعد الهزيمة، انضم مونجيا إلى معسكر المدرب الشهير إيدي رينوسو، وأقام معسكرًا تدريبيًا في جبال سييرا نيفادا إلى جانب خصمه السابق كانيلو ألفاريز (الذي هزمه أيضًا في مايو 2024). ثم خاض نزال الإياب ضد سوراس على البطاقة التمهيدية لفوز كانيلو على ويليام سكول، وتمكن مونجيا من الثأر عبر قرار إجماعي بعد نزال تنافسي.

وقد ساهم هذا الفوز في رفع تصنيف مونجيا إلى المركز الخامس في تصنيف وزن 168 رطلًا لمجلة ذا رينج، في حين تراجع سوراس إلى المركز الثامن.

لكن ذلك الانتصار مهدد الآن بالإلغاء بعد نتائج فحص المنشطات، في ختام عام صعب على مونجيا شهد أول هزيمتين في مسيرته الاحترافية.

واختتم مونجيا تصريحه قائلاً:

"لقد أمضيت حياتي المهنية وأنا أفعل كل شيء بالطريقة الصحيحة — وهذه الحالة ليست استثناءً. أحب الملاكمة، وهي حياتي، وأتطلع لتوضيح كل شيء، لأنني لم أُهن الرياضة، ولا خصومي، ولم أضلّل جماهيري. لا أطيق الانتظار للعودة إلى الحلبة."

مايك كوبينجر هو مراسل أول وكاتب مختص في مجلة ذا رينج، وكان سابقًا مراسل الملاكمة لدى ESPN. يمكن متابعته على X و إنستغرام: MikeCoppinger@.