أبلغت منظمة VADA جميع الأطراف المعنية يوم الأربعاء أن عينة "أ" للملاكم جايمي مونغيا أظهرت وجود مادة تستوستيرون من أصل خارجي في اختبار البول الذي أُجري في 4 مايو بالرياض، السعودية، وذلك بعد فوزه على برونو سوراس، حسب مصادر لـ ذا رينج

يمتلك مونغيا (45 فوزًا – 2 خسارة، 35 فوزًا بالضربة القاضية) مدة 10 أيام لطلب تحليل عينة "ب" للتحقق من وجود مادة التستوستيرون المحظورة. وإذا أظهرت عينة "ب" نفس النتيجة السلبية، فسيواجه مونغيا عقوبة الإيقاف وقد يُلغى فوزه في ذلك النزال ليصبح "لا نتيجة".

الملاكم المكسيكي مونغيا البالغ من العمر 28 عامًا هزم سوراس في نزال الإعادة ضمن فئة الوزن المتوسط الثقيل بعد أن تعرض للضربة القاضية في الجولة السادسة على يد الفرنسي في ديسمبر، في ما تم تصنيفه كـ "مفاجأة العام" من قبل ذا رينج.

قال برونو سوراس، 26 عامًا، لـ ذا رينج يوم الخميس:

"أنا مصدوم من خبر ثبوت تعاطي جايمي مونغيا لمادة محظورة. لا مكان للخداع في الملاكمة، فالرياضة خطيرة بما فيه الكفاية بالفعل.

ذهبت إلى المكسيك وضربت مونغيا بضربة قاضية نظيفة في ديسمبر، وكنت كريمًا بما يكفي لمنحه فرصة الإعادة في مايو. كان يعلم أنه لا يستطيع الفوز عليَّ في معركة عادلة. أثق بأن هذه النتيجة ستُلغى فورًا."

سوراس(26 فوزًا – 1 خسارة – 2 تعادل، 5 بالضربة القاضية) كان يُعتبر من المغمورين عندما سافر إلى تيخوانا، المكسيك، في ما كان بمثابة نزال تحضير لمونغيا، خاصة أن سوراس انتقل إلى فئة وزن أعلى وكان لديه فقط أربعة انتصارات بالضربة القاضية في مسيرته.

وفي انتصار حاسم في مسيرته، فاجأ سوراس الجميع عندما أطلق ضربة يمنى قوية في الجولة السادسة أسقطت مونغيا أرضًا لمدة عشر ثوانٍ.

قبل الإعادة، تدرب مونغيا مع المدرب الشهير إدي رينوزو في معسكر تدريبي في جبال سييرا نيفادا برفقة خصمه السابق كانيلو ألفاريز (الذي هزم مونغيا في مايو 2024).

ثم في نزال جانبي خلال انتصار كانيلو على ويليام سكول في مايو، انتقم مونغيا بفوزه بالإجماع على سوراس في نزال تنافسي. وبعد هذا النزال، ارتقى مونغيا إلى المركز الخامس في تصنيف ذا رينج لوزن 168 رطلاً، بينما تراجع سوراس إلى المركز الثامن.

لكن الآن، قد يتم إلغاء ذلك الانتصار حيث يواجه مونغيا إجراءات تأديبية بعد عام 2024 الصعب الذي شهد أول خسارتين في مسيرته المهنية.