clicked
رايموند فورد متحمّس لإثبات نفسه في الفئة الوزنية الجديدة خلال نزال الرياض.
تحليل
موسوبي أومينيي
موسوبي أومينيي
RingMagazine.com
رايموند فورد متحمّس لإثبات نفسه في الفئة الوزنية الجديدة خلال نزال الرياض.
"قلتُ لا في البداية. لم أكن أرغب في العودة إلى السعودية، خصوصًا في هذا التوقيت، وأنا أتطلع لمواجهة بطل العالم. كان هدفي الأساسي هو خوض نزال ضد شوغر [إدواردو] نونيز، لكنهم أخبروني بأنه سيتعيّن علي الانتظار، لذا كان هذا الخيار الأفضل إلى حد كبير، للبقاء نشيطًا."

قد لا تكون هذه الكلمات بمثابة تأييد حماسي حين يتم الإعلان عن نزالك المقبل، لكن بطل العالم السابق في وزن الريشة بحسب رابطة الـWBA، ريموند فورد (17 فوزًا، 1 خسارة، 1 تعادل، 8 بالضربة القاضية)، تحدّث بصراحة عند النظر إلى المستقبل.

خلال الأسابيع الستة الماضية، خاض فورد سلسلة من التغييرات، بدأها بتبديل خصمه، ثم تلقّى أنباء عن فوز مفاجئ بالضربة القاضية لمنافس محتمل آخر في تركيا (سنعود لتفاصيله لاحقًا). وبينما يسعى ابن السادسة والعشرين لتعويض ما فاته، يعود للوزن الذي لطالما ناداه قبل أن يفقد لقبه بقرار منقسم أمام نيك بول.


في نزاله الثاني ضمن فئة 130 رطل، أفسد القاضي ديوي لاروزا نتيجة كانت لتكون بالإجماع لصالح فورد، بعدما منح أورلاندو غونزاليس (23 فوزًا مقابل هزيمتين) جولة واحدة، لتنتهي البطاقة بنتيجة 89-99، رغم سيطرة فورد الواضحة على النزال الذي أُقيم في نوفمبر الماضي. وبعد ذلك بخمسة أشهر، واصل تقديم العروض القوية أمام توماس ماتيس، إلا أن أسلوبه الفني داخل الحلبة، الذي يعتمد على التراكم التدريجي للضربات كـ"الموت بألف جرح"، يختلف عن الأسلوب الهجومي المباشر الذي يتميز به نيك بول، وربما كان لهذا الاختلاف دور في نتيجة نزالهما المتقارب قبل 14 شهرًا.

سواء كان السبب في الهزيمة تلك البداية البطيئة، أو أسلوبه الفني، فلن نعرف أبدًا. ومع ذلك، وكما صرّح مروّجه إيدي هيرن لمجلة ذا رينج باستمرار، فقد كانت تلك الهزيمة الأولى في مسيرته المهنية بمثابة نعمة خفية.

كانت أول تجربة صعبة حقيقية له قبل أربع سنوات، حين واجه آرون بيريز من تكساس في نزال من ثماني جولات انتهى بتعادل منقسم.

أما متحدي اللقب في فئتين وزنيتين، إدوارد فاسكيز، فلا يزال يحمل مشاعر استياء تجاه نزالهما الذي امتد لعشر جولات في فبراير من العام التالي، والذي انتهى بقرار منقسم لصالح فورد، مسجّلًا أول هزيمة في المسيرة الاحترافية لفاسكيز.


الجميع يتذكّر الفوز المذهل الذي حققه فورد بالضربة القاضية في الجولة الثانية عشرة على أتابيك خولماتوف، والذي منحه لقب رابطة WBA قبل 18 شهرًا، بعدما كان متأخرًا على بطاقتي حكمين بنتيجة 103-106 عند لحظة التوقف.

وقد نال ذلك النزال جائزة "نزال العام" ضمن جوائز مجلة "ذا رينج" في يناير، وكان بمثابة تذكير بصمود فورد وصلابته وقدرته على القتال حتى اللحظة الأخيرة، رغم أنه يفضّل ألّا يضطر إلى خوض تجربة مماثلة مرة أخرى.

وقد صرّح مؤخرًا بنيّته عدم الاستمرار طويلًا في عالم الملاكمة، وهو ما يعكس حرصه على استغلال ما تبقّى من مسيرته في خوض النزالات الكبرى ومواجهة نخبة الخصوم الذين أوصلوه إلى هذه المكانة.

لم يكن احتمال منازلة أنطوني كاكاسي، حتى بدون حزام الـIBF الذي تخلّى عنه الأخير من أجل فرص مالية أفضل، مصدر قلق بالنسبة له. بل على العكس، فقد فضّل فورد خوض مواجهة أمام خصم أصغر سنًا وربما أكثر خطورة، وهو نونيز، وظل يُطالب علنًا بإقامة هذا النزال الداخلي بين زميليْن في فريق Matchroom.

وكان اسم حامل لقب الـWBC، أوشاكوي فوستر، مطروحًا أيضًا ضمن قائمة أهداف فورد، ولهذا السبب سيُركّز طاقته حاليًا على مواجهة خصم سابق لذلك البطل، وهو أبراهام نوفا (24 فوزًا، 3 هزائم، 1 تعادل، 17 بالضربة القاضية)، في نزال يُقام بعد أسبوعين في الرياض، المملكة العربية السعودية، ويُبث مباشرة عبر منصة DAZN.

ورغم أن هالة "اللا يُقهر" بدأت تتلاشى عن إيمانويل نافاريتي مؤخرًا، فإن بطل منظمة WBO لا يزال على قائمة خصوم فورد المحتملين.

أما جازا ديكنز (36 فوزًا، 5 هزائم، 15 بالضربة القاضية)، فقد تحوّل من كونه الطرف الأقل ترجيحًا في نزال عودة زلفا باريت ضمن عرض كاتيرال ضد باربوزا، إلى أن تصدّر بعد أربعة أشهر ونصف فقط أمسية قتالية تحت مظلة اتحاد IBA في تركيا. ولم يكن مجرد اسم مكمّل في بطاقة النزال، بل استثمر خبرته الميدانية ليُربك البطل الأولمبي غير المهزوم ألبرت باتيرغازييف، ويُسقطه بالضربة القاضية في الجولة الرابعة.

ديكنز بات الآن يحمل لقب الـWBA المؤقت، بينما ينتظر البطل الحالي لامونت روتش جونيور (25 فوزًا -هزيمة واحدة-تعادلان، 10 بالضربة القاضية) حسم مصير نزال إعادة محتمل ضد جيرفونتا ديفيس، وقد يبقى في وزن الخفيف بعد أن فاق التوقعات في نزال الأول من مارس. ومنذ فترة قصيرة، كان ديكنز ينادي بمواجهة فورد سعيًا للتوصل لاتفاق. أما الآن، فقد أصبح يمتلك ورقة ضغط جديدة تمنحه نفوذًا أكبر في المفاوضات.

فورد يدرك أن البقاء دون نزال والاكتفاء بالوعود والاتفاقات الحسنة النية لن يفيده. ولذا، ترك خلفه راحة المنزل وكل ما قد يصاحبها من مشتتات، وبدأ في إظهار جانب أكثر التزامًا وتعاونًا، كما يظهر في يوميات معسكره على يوتيوب إلى جانب بطل الـWBC في وزن الخفيف شاكور ستيفنسون وآخرين في معسكرهم التدريبي بهيوستن.


ورغم أنه من الطبيعي أن يتردّد في العودة إلى المكان الذي شهد هزيمته الوحيدة، فإن تقديم أداء قوي ضمن عرض يحظى باهتمام واسع ويضم أسماء بارزة من مختلف الفئات الوزنية سيكون خطوة مهمة تصب تمامًا في مصلحته.

أما نزال الإعادة بين نافاريتي وتشارلي سواريس، ومواجهة فوستر ضد ستيفن فالتون، فلا يزالان بانتظار تحديد الموعد. كاكاسي خارج المنافسة مؤقتًا بسبب إصابة في الظهر، ونونيز من المقرر أن يعود إلى المكسيك في السادس من سبتمبر، بينما روتش لا يزال عالقًا بين فئتي الوزن، وديكنز—على غرار فوستر—رفض مواجهة فورد بسبب ضيق الوقت المتاح للتحضير.

وبالتالي، فإن الفرصة سانحة أمام فورد ليصبح وجه هذه الفئة الجديدة، في وقت يُدرك فيه الجميع مدى خطورته، خاصةً وهو في موقع المتحدي الطامح، لا البطل المُثقل بمشقة الحفاظ على الوزن.

تعليقات

0/500
logo
انضم إلى عالم ذا رينج المميز! عش اثارة الملاكمة مع تقاريرنا الحصرية عن القتالات حول العالم.
logo
قم بتحميل تطبيقنا
logologo
الشريك الاستراتيجي
sponsor
شركاء الوزن الثقيل
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن المتوسط
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن الخفيف
sponsor
sponsor
sponsor
الشركاء
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
المروجون
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
قنوات وسائل التواصل الاجتماعي
logologologologologologologo
© RingMagazine.com, LLC. 2025 جميع الحقوق محفوظة.