لاس فيغاس – لم يصدق ماني باكياو ما سمعه عندما أعلن جيمي لينون جونيور نتائج النزال ليلة السبت.

الأسطورة الفلبيني يعتقد أنه استحق الفوز في ثماني جولات من أصل 12 جولة خاضها مع باريوس في حلبة MGM Grand Garden Arena. ومع ذلك، اضطر باكياو، البالغ من العمر 46 عامًا، إلى الاكتفاء بتعادل بالأغلبية في نزال عودته، لأن أياً من الحكام الثلاثة لم يمنحه الفوز في هذا النزال التنافسي.

ماكس دي لوكا منح الفوز لباريوس بنتيجة 115-113، بينما سجل كل من تيم تشيثام وستيف وايسفيلد النزال بالتعادل 114-114.

النتيجة المثيرة للجدل لنزال باكياو الأول منذ 2021 فتحت باب الحديث عن إعادة فورية. ومع ذلك، شعر بطل العالم في 8 أوزان مختلفة بأنه قدم أداءً كافيًا للفوز والتفكير في الدفاع عن لقب WBC للوزن المتوسط ضد خصم آخر.

وقال باكياو في المؤتمر الصحفي بعد النزال:

"أعتقد أنني بعد 12 جولة، فزت بالنزال. تقييمي هو 8-4 لصالح باكياو. لكن تفاجأت بالإعلان... تعادل؟! قدمت أفضل ما لدي في الحلبة. الجماهير كانت سعيدة بأدائي. لا بأس، باك مان عاد، وما زلت هنا."

وكان باكياو(62 انتصارا -8 هزائم -3 تعادلات ، 39 بالضربة القاضية) متقدمًا بعد 9 جولات على بطاقات تشيثام ووايسفيلد بنتيجة 87-84، بينما سجل دي لوكا 86-85 لصالحه أيضًا، قبل أن تنقلب الأمور في الجولات الأخيرة لصالح باريوس(29 انتصارا -2 هزيمة -2 تعادل، 18 بالضربة القاضية).

باريوس، الذي يصغر باكياو بـ16 عامًا ويزيده بست بوصات في الطول، حسم الجولات الثلاث الأخيرة على بطاقات جميع الحكام ليحتفظ بلقبه.

الملاكم القادم من سان أنطونيو خرج بتعادل ثانٍ على التوالي، بعد تعادله السابق بالتقسيم مع أبيل راموس(28 انتصارا -6 هزائم -3 تعادلات ، 22 بالضربة القاضية) في 15 نوفمبر الماضي، بعد أن نجا من السقوط في الجولة السادسة في ذلك النزال، الذي أُقيم في ملعب AT&T في أرلينغتون، تكساس.

إحصائيات الضربات غير الرسمية من CompuBox أظهرت أن نزال باكياو وباريوس كان متقاربًا بالفعل، كما أشار الحكام الثلاثة في نتائجهم.

فقد سجّل باريوس 120 ضربة ناجحة من أصل 658، أي أكثر بـ19 ضربة من باكياو، الذي سجل 101 من 577. ورغم أن باكياو تفوق في الضربات القوية (81 من 259 مقابل 75 من 235)، إلا أن باريوس أحرز عددًا أكبر من الضربات المستقيمة (45 من 423 مقابل 20 من 318).

ورغم ذلك، اتفق فريدي روتش، مدرب باكياو، مع تقييمه بأن النزال كان يجب أن يُحتسب لصالحه، وهو أول نزال لباكياو منذ خسارته أمام يوردينيس أوجاس بقرارٍ جماعي في أغسطس 2021.

وقال روتش:

"خضنا نزالًا رائعًا. ماني قدم أداءً ممتازًا، وكان هناك حتى سقوط لباريوس لم يُحتسب – أعتقد أنه كان يجب أن يُحتسب. في رأيي، فاز ماني 8-4. لكن هكذا تسير الأمور، ونحن نرغب في إعادة النزال فورًا، بلا شك."

أما السقوط الذي أشار إليه روتش، فقد حدث بعد نحو 50 ثانية من بداية الجولة الثانية، لكن الحكم توماس تايلور اعتبره انزلاقًا وليس سقوطًا شرعيًا، إذ بدا أن باريوس تعثر دون أن يتلقى ضربة مباشرة من باكياو.