تعرّض كريس يوبانك جونيور لغرامة قدرها 10,000 جنيه إسترليني من قبل مجلس الملاكمة البريطاني (BBBofC) بسبب "سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" قبل نزاله ضد كونور بين في أبريل الماضي.

وكان يوبانك جونيور وبين قد خاضا نزالًا من 12 جولة شاقّة على ملعب توتنهام هوتسبير، في أول حدث رئيسي لمجلة ذا رينج، قبل شهرين ونصف، وانتهى بفوز الملاكم المنحدر من برايتون بقرار إجماعي.

في اليوم الذي سبق النزال، تأخّر يوبانك جونيور عن حضور مراسم الوزن الرسمية، وتجاوز الحد المسموح به بفارق نصف أوقية. وبعد أن خضع لعملية الوزن في فئة الوزن المتوسط، نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها في محاولة الوصول إلى الوزن القانوني البالغ 160 رطلاً.

ونتيجة لذلك، فتح المجلس الإقليمي الجنوبي التابع لـBBBofC تحقيقًا في آلية خفض الوزن التي اتبعها يوبانك، وأجرى جلسة استماع رسمية الأسبوع الماضي قبل إصدار قراره.

وجاء في بيان المجلس:

"ثبت أن السيد يوبانك جونيور خالف البند رقم 25 بسبب سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي."

"وقد فرض المجلس الإقليمي الجنوبي غرامة مالية على السيد يوبانك جونيور قدرها 10,000 جنيه إسترليني."

"كما تم التأكيد على أن يوبانك جونيور وصل متأخرًا إلى مراسم الوزن الرسمية، وتلقى توبيخًا شديدًا تم توثيقه في ملفه."

ولن يُمنح يوبانك الترخيص المطلوب لخوض نزال الإعادة المرتقب ضد بين، المقرر في 20 سبتمبر بلندن، ما لم يدفع هذه الغرامة.

ورغم تجاوزه لوزن الميزان في نزال الربيع، فقد التزم يوبانك بالشرط التعاقدي الخاص بحد إعادة الترطيب، وبلغ وزنه 169.4 رطلاً في اليوم التالي.

وقد وُصف النزال الأول بأنه من النزالات الحماسية النادرة، واعتقد كثيرون أنه أنهى العداء الممتد بين عائلتي يوبانك وبين نهائيًا. لكن المستشار تركي آل الشيخ أكد عقب النزال مباشرة أن التحضيرات لإقامة النزال الثاني كانت قد بدأت بالفعل، و تم الإعلان عنه رسميًا الشهر الماضي.

ومن المقرر أن يتواجه الملاكمَان مجددًا خلال أكثر من شهرين، بشرط أن يسدد يوبانك الغرامة الجديدة، علمًا بأنه سبق له دفع مبلغ 100,000 جنيه إسترليني للمجلس في وقت سابق من هذا العام، بعد أن صفع بين ببيضة.