قلة من الأسماء تُحدث ضجة في عالم الملاكمة حالياً كما يفعل كريس يوبانك جونيور.
النجم البريطاني خاض مؤخرًا حربًا شرسة أمام كونور بين، وخرج منها بفوز صعب لكنه واضح بقرارٍ جماعي من الحكام.
وبالنظر إلى مدى الإثارة والتنافسية التي شهدها النزال الأول، يبدو من المنطقي تمامًا خوض نزال ثانٍ بين الطرفين. ومع أن هذا الخيار لا يزال واردًا بقوة، إلا أن يوبانك جونيور(35 فوزًا، 3 خسائر، 25 بالضربة القاضية) لم يُبدِ التزامًا كاملاً بخوض إعادة فورية.
قال يوبانك جونيور لقناة سكاي سبورتس بوكسينغ:
"الاحتمالات لا حدود لها... إذا كان من المقرر أن تحدث الإعادة، فستحدث."
في نهاية المطاف، قد تكون العوائد المالية مغرية للغاية لدرجة يصعب معها رفضها، لكن يوبانك جونيور أراد أن يُظهر للعالم أنه رجل يملك عدة خيارات – وجميعها خيارات جيدة.
وعلى الرغم من أنه اعتاد سابقًا على الوصول إلى حد وزن المتوسط دون مشاكل، فإن نزاله أمام بين في 26 أبريل شكّل عبئًا جسديًا هائلًا عليه. فقد بدا منهكًا خلال الميزان الاحتفالي، وخاض فترات طويلة من النزال وكأنه رجل بلا أرجل.
قد يُقدم يوبانك جونيور، البالغ من العمر 35 عامًا، على تعديل نظامه الغذائي والاستمرار في القتال ضمن فئة الـ160 رطلاً، أو قد يقرر الانتقال إلى وزن السوبر متوسط. يوبانك ليس غريبًا عن هذه الفئة، وقد تُغريه العودة إليها إذا طرق كانيلو ألفاريز بابه.
بطل العالم الموحد الحالي في وزن 168 رطلاً خرج مؤخرًا بفوز باهت على ويليام سكُل، ومن المقرر أن يعود إلى الحلبة في سبتمبر لمواجهة تيرينس كروفورد.
يوبانك جونيور، إلى حد كبير، يلاحق ألفاريز منذ سنوات، يدرسه ويراقب تحركاته عن كثب. والملاكمة، كما يعرف يوبانك جيدًا، رياضة لا يمكن التنبؤ بها. لكنه سيبذل قصارى جهده لجذب النجم المكسيكي إلى الحلبة في أقرب وقت ممكن.
وقال يوبانك جونيور:
"هو خصم أراقبه منذ سنوات عديدة... الجماهير ستحب أن ترى هذا النزال. إنه اسم في مرمى نظري، وسنفعل كل ما في وسعنا لتأمين تلك المواجهة في المستقبل."