بعد أن أنهى
فلويد شوفيلد جونيور (19 انتصاراً-دون هزيمة، 13 بالضربة القاضية) مهمته سريعًا أمام تيفين فارمر بإيقافه في الجولة الأولى، توقع الكثيرون أن يكون نزاله المقبل خطوة أكبر إلى الأمام.
لكن،
وبما أنه سيواجه جوجو دياز، يرى البعض أن ذلك يُعَدّ خطوة إلى الوراء.
قبل إتمام الصفقة، طرح فريق شوفيلد اسم عبد الله ميسون كمنافس محتمل. غير أن والده ومدربه، فلويد شوفيلد الأب، يرى أن ابنه يواجه خصمًا أكثر خطورة.
قال عبر قناة ميل سيتي بوكسينغ على يوتيوب:
"جوجو دياز تحدي أصعب من ميسون".
ورغم أن ميسون (19 انتصاراً دون هزيمة، 17 منها بالضربة القاضية) كان سيحب أن يخوض النزال ضده، إلا أنه لا يشتكي. فهذا
الملاكم المصنَّف في المراتب العليا ضمن وزن الخفيف سيخوض أول نزال على لقب عالمي له ضد سام نوكس في 22 نوفمبر داخل صالة ANB بالرياض، السعودية.
الإمكانات شيء، لكن ترجمتها إلى واقع أمر مختلف تماماً. وبحسب شوفيلد الأب، فإن ميسون ما زال في طور البحث عن ذاته رغم منافسته على الحزام الشاغر للـWBO. أما دياز، فرغم أن أفضل أيامه أصبحت خلفه، فإنه يظل محترفاً متمرّساً مكتمل الخبرة.
في آخر تسعة نزالات له، لم يحقق دياز (34 انتصاراً مقابل 8 هزائم وتعادل واحد، 15 منها بالضربة القاضية) سوى انتصارين فقط. وكأن ذلك لا يكفي،
فقد خسر أيضاً في 2 أغسطس أمام ريجيس بروغرايس.
مع ذلك، لا يريد شوفيلد الأب أن يُحكم على دياز بما يقدمه اليوم فقط، فالألقاب والإنجازات التي حققها كفيلة بجعله يشكل تهديدًا أكبر لابنه مقارنةً بميسون
قال:
"أحب ميسون، لكن الحقيقة أنه لم يحقق لقبين عالميين ولم يشارك في الأولمبياد، لذلك من غير المنطقي وضعه في مواجهة جوجو. ميسون ما زال مشروعاً قيد التطوير."