فازت شركة "كوينزبيري بروموشنز" بالمزايدة الخاصة بإعادة النزال على لقب الوزن الثقيل البريطاني بين ديفيد أدليي وجيمي تي كي في.

وكان الملاكمَان قد التقيا في 5 أبريل على اللقب الشاغر، وحقق أدليي الفوز بإيقاف مثير للجدل في الجولة السادسة.

الضربة القاضية التي وجهها أدليي، وكانت عبارة عن يسارية خطافية أطاحت بـ تي كي في ومهدت لإيقاف النزال، بدت وكأنها سددت بعد أن أعلن الحكم رون كيرني "افترقوا"، بل إنه حرّك يد تي كي في بنفسه أثناء التلاحم بينهما.

ومع ذلك، لم يتدخل كيرني لإيقاف النزال في حينه، وسمح له بالاستمرار، قبل أن يُنهيه بعد لحظات فقط، حين وجد تي كي في يتلقى سلسلة كثيفة من الضربات من أدليي.

وفي الأسبوع الذي تلا النزال، عقد مجلس الرقابة على الملاكمة البريطاني اجتماعًا لمراجعة الواقعة، وقرر أن يتم تنظيم نزال إعادة فوري بين الملاكمين اللندنيين.

وقد حُدد موعد المزايدة على النزال ليكون في 14 مايو، وبحسب ما ورد، فقد فازت شركة "كوينزبيري" – التي تتولى الترويج طويل الأمد لأدليي – بالمزايدة بعرض بلغ 150 ألف جنيه إسترليني، متفوقة على عرض شركة "بوكسير" المروجة لـ تي كي في، الذي بلغ 135 ألف جنيه.

وبحسب شروط الإعادة، سيحصل أدليي على نسبة 60% من إجمالي المبلغ، أي ما يعادل 90 ألف جنيه إسترليني، فيما يحصل تي كي في على ال40% المتبقية، أي 60 ألف جنيه.

وخلال مقابلة مع مجلة ذا رينج يوم الأربعاء، أكد فرانك وارن، رئيس شركة كوينزبيري، أن هناك احتمالًا لإقامة نزال الإعادة على ملعب ويمبلي، ضمن البطاقة التمهيدية لنزال توحيد الألقاب بين أولكسندر أوسيك ودانييل دوبوا المقرر في 19 يوليو، وذلك بعد أن أصبحت كوينزبيري تمتلك السيطرة الكاملة على تنظيم النزال.

ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الملاكمَان سيقبلان بخوض نزال الإعادة وفق هذه الشروط، أم سيختاران سلوك مسار مختلف. وقد أفاد مصدر مقرّب من سير المفاوضات لمجلة ذا رينج بأن كليهما كان يأمل في الحصول على مقابل مالي أعلى، الأمر الذي قد يُلقي بظلال من الشك على إقامة النزال من الأساس.

وبما أن المجلس لم يعلن اعتبار النزال الأول لاغيًا بشكل رسمي، فقد احتُسب الفوز لصالح أدليي، ليرتفع رصيده إلى 14 انتصارًا مقابل هزيمة واحدة، منها 13 بالضربة القاضية، بينما تلقى تي كي في خسارته الثانية، ليصبح سجله 8 انتصارات مقابل هزيمتين، من بينها 5 انتصارات بالضربة القاضية.