ديفيد موريل: فخور بعودتي… و"أنا الآن في القمة من جديد"
لم تكن الهزيمة واردة في حسابات
ديفيد موريل قبل نزاله المرتقب ضد
ديفيد بينافيديز في الأول من فبراير، غير أن الواقع فرض نفسه، إذ تفوّق عليه خصمه بوضوح في المراحل الحاسمة من النزال، ليخرج موريل بتجربته الأولى مع الخسارة في مسيرته الاحترافية.
رغم مرارة الخسارة، رفض ديفيد موريل (12 انتصارًا، هزيمة واحدة، 9 بالضربة القاضية) الانكفاء على الذات. وبعد مفاوضات سريعة، عاد إلى الحلبة في عرض "رينج III" الذي أُقيم نهاية الأسبوع الماضي ضمن بطاقة DAZN المدفوعة، على مسرح ملعب لويس آرمسترونغ في فلاشينغ، نيويورك، ليواجه الملاكم
إمام خاتاييف.وقبل انطلاق النزال رسميًا، وجّه موريل تحذيرًا إلى بقية نجوم وزن خفيف الثقيل، مؤكدًا أنه سيعود أقوى من أي وقت مضى. وعلى الرغم من أن الحكم النهائي لم يصدر بعد، إلا أن أداءه كان لافتًا.
خاتاييف (10 انتصارات، هزيمة واحدة، 9 بالضربة القاضية) —
المصنف السابع عالميًا في وزن 175 رطلاً حسب تصنيف ذا رينج— قدّم اختبارًا حقيقيًا لموريل على مدار 10 جولات، وأسقطه في الجولة الخامسة. لكن
موريل نهض وقاتل بشراسة، لينتزع الفوز بقرار منقسم بين الحكام.و بعد أن عاد إلى دائرة الانتصارات، توجّه موريل إلى منتقديه قائلاً: "فليُراجعوا التسجيل". وأضاف في حديثه لموقع FightHype.com بعد النزال:
"أقول للجميع: لقد عدت."
بات لدى موريل الآن العديد من الخيارات على الطاولة؛ فبالرغم من تطلّعه لخوض نزال ثأري أمام ديفيد بينافيديز، إلا أنه لا يمانع أيضًا مواجهة أسماء بارزة مثل أرتور بيتربييف أو ديمتري بيفول، حامل الألقاب الموحّدة في وزن خفيف الثقيل.
لكن قبل كل ذلك، يخطط موريل لأخذ قسط من الراحة، موضحًا:
"الخطوة التالية الآن هي إجازة. أريد الاسترخاء مع العائلة."