حصل ميتشيل سميث على فرصة لإحياء مسيرته من جديد من خلال مشاركته في عرض يوم 25 أكتوبر، الذي يتصدره جوزيف باركر ضد فابيو ووردلي.

ولم يخض الملاكم البالغ من العمر 32 عامًا نزالًا من 10 جولات منذ خسارته الشهيرة أمام جورج جوب، الذي كان يُعتبر حينها خصمًا أقل شأناً، قبل نحو 10 سنوات في مانشستر.

ومنذ ذلك الحين، دخل السجن ثلاث مرات، وخاض معارك مع الإدمان على الكحول والمخدرات، وبلغ وزنه في إحدى الفترات أكثر من 240 رطلاً — أي ما يقارب ضعف وزنه القتالي.

لكن الآن، من المقرر أن يواجه سميث(18 فوزًا، 1 خسارة، 9 بالضربة القاضية) الملاكم الواعد من إسكس، آرني دوسون (8 انتصارات دون هزيمة، 4 بالضربة القاضية)، الذي يصغره بعشر سنوات، وذلك في صالة O2 أرينا بلندن، يوم 25 أكتوبر، ضمن عرض "الكل أو لا شيء" الذي سيتم بثه مباشرةً على مستوى العالم عبر منصة DAZN.

قال سميث:"هذه أكبر فرصة في حياتي. أشعر بفخر كبير لأنني حافظت على وزني وكنت في حالة جيدة إلى حد ما أثناء انتظاري لأي فرصة تأتي إليّ."

وأضاف: "شكرًا لأخي ومدربي آرون وودكوك، وأود أن أشكر شركة كوينزبيري بروموشنز وDAZN لاستضافتي."

كافح سميث كثيرًا ليعود إلى المشهد، إلى جانب عمله اليومي في تجارة الخردة المعدنية. خاض نزالين فقط خلال السنوات الثلاث الماضية، في نزالات قليلة الظهور استغرقت أربع وجولات ثم ست جولات.

وخلال مقابلة مع مجلة ذا رينج الشهر الماضي، اعترف سميث بأنه يشعر وكأنه يشرب في "صالون الفرصة الأخيرة" في انتظاره لفرصة أخيرة لخوض نزال ذي مغزى. والآن، قدم له فرانك وورين وشركة كوينزبيري، التي روجت له في أوج مسيرته، تلك الفرصة.

أما آرني دوسون، فلم يخطئ خطوة واحدة منذ انطلاق مسيرته الاحترافية التي بدأت في نوفمبر 2023.

حقق منذ ذلك الحين ثمانية انتصارات، وأكمل الجولة العاشرة لأول مرة في نزاله الأخير، حيث هزم مارلي ميسون في قاعة يورك في بيثنال غرين في سبتمبر.

كان من المقررأن يخوض "الترميناتور" نزالًا في قاعة يورك في 15 نوفمبر، لكن تم إلغاء هذا النزال لصالح هذه الفرصة لمواجهة سميث في الـ o2 قبلها بثلاثة أسابيع، حيث سيتنافسان على لقب الاتحاد الأوروبي لخفة الوزن لمنظمة الـ WBO، الذي كان آخر من حمله كاميرون فونغ.