clicked
الآمال الشابة تثير حماس المدرب جو غالاغر: "مانشستر مليئة بالمواهب الشابة المتوهجة"
مقابلة مميزة
جون إيفانز
جون إيفانز
RingMagazine.com
الآمال الشابة تثير حماس المدرب جو غالاغر: "مانشستر مليئة بالمواهب الشابة المتوهجة"

شارك جو غالاغر في العديد من الليالي الكبرى على مدار مسيرته.

فقد حصل على لقب مدرب العام من مجلة ذا رينج عام 2015، وقضى جزءًا كبيرًا من حياته المهنية في قمة عالم الملاكمة، حيث درّب عددًا من أبطال العالم.

في السنوات الأخيرة، كان في ركن البطلة متعددة الأوزان ناتاشا جوناس الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE)، وساهم في إحياء مسيرة حامل لقبين عالميين والمنافس البارز في الوزن الثقيل لورانس أوكولي.

كما أصبح من الزوار الدائمين للسعودية، حيث يشارك ملاكمه محمد العقيل بانتظام في عروض موسم الرياض الكبرى، بالإضافة إلى أنه يشغل منصب مدير صالة مايك تايسون للملاكمة.

لكن بعيدًا عن أضواء الشهرة، ظل جو غالاغر عنصرًا ثابتًا في حلبات الملاكمة الصغيرة، حيث يجوب شمال غرب إنجلترا برفقة مجموعته من الملاكمين الشباب، ويُعدّهم للحظة تألقهم على الساحة الكبرى.

قبل عشرة أيام، حقق ميكي تالون(8 انتصارات بدون هزيمة ، 1 بالضربة القاضية) من ليفربول أول انتصار بالضربة القاضية في مسيرته حين أسقط جيمسي كيبيزانغي بلكمة يمينية دقيقة التوقيت.

تالون، البالغ من العمر 20 عامًا والمنافس في وزن الذبابة الخفيف، تديره ناتاشا جوناس، وقد بدأ بالفعل في إثبات نفسه.
وقبل إيقافه لكيبيزانغي، كان قد أسقط خصميه السابقين أيضًا، ويبدأ الآن في بناء سمعته كملاكم لا يرحم.

قال غالاغر لمجلة ذا رينج:
"لهذا السبب أطلقت عليه لقب ’The Omen‘ عندما جاء إلى الصالة."
"عندما جاء مع ناتاشا وقال إنه يريد أن يصبح محترفًا، قلت لها: ’ارجعي به إلى المدرسة، لسه مش جاهز.‘
وجهه ملائكي، لكن داخل الحلبة هو وحش صغير. سجله حتى الآن لا يعكس ذلك، لكن كما أقول دائمًا للأولاد: المسألة ليست ضربات قاضية الآن، بل تعلُّم الحرفة، واستخدام الجولات، واكتساب الخبرة، وتعلم كيفية إغلاق الحلبة والسيطرة على الجولات."

يحرص غالاغر على أن يستغل ملاكموه الشبان المراحل الأولى من مسيرتهم لتطبيق ما يتعلمونه في الصالة على أرض الحلبة.
فالضربات القاضية تجذب الانتباه وتمنح السجل لمسة براقة، لكنها – إن حدثت – يجب أن تكون نتيجة لأداء صحيح مدروس.

وعندما ينتقل الملاكمون إلى العروض الكبرى ويواجهون جمهورًا أكبر، يكونون قد تدرّبوا بالفعل على النزال تحت الضغط، ويجيدون التفكير والتفاعل أثناء النزال.

في الأوزان الأخف، قد يجد الملاكم نفسه في مواجهة على لقب بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من أن تالون ما زال يملك الوقت، إلا أن غالاغر يفضل أن يكتسب خبرة كافية ويصقل موهبته قبل الانتقال إلى المستوى التالي.

"لو بدأت تُسقط الجميع بالضربة القاضية طوال الوقت، سيبدأ المدربون في رفع أسعارهم لأن الناس لن يرغبوا في مواجهتك.
لذلك الأفضل هو أن تركز على الخبرة. أفضل أن تصل إلى سجل 10 أو 11 انتصار مع 60 إلى 80 جولة في رصيدك بدلًا من 15 جولة فقط،" قال غالاغر.

قال غالاغر:
"قلت له انظر إلى أنتوني كرولا وأمثاله. لم يكونوا يسقطون الخصوم في بداياتهم، لكن عندما جاءت لحظة النزال على الألقاب، كان هذا هو الفارق الحقيقي، حيث تحتاج إلى الحدّة القاتلة."

"ميكي يُظهر لي أنه يملك هذا الطبع، ذلك الجانب الوحشي داخل الحلبة، وسيظهر في الوقت المناسب."

"يمكن لميكي أن يبدأ في وزن الذبابة الخفيف ويحصد بضعة ألقاب هناك قبل أن يبدأ جسمه في النمو والتطور، ثم ننتقل إلى وزن الثماني ستون (وزن الذبابة). لطالما رأيت فيه مزيجًا من الوزن والأسلوب والتقنية، وقلت دائمًا إنه يشبه إريك موراليس الصغير، لكني أؤمن بأنه يمكنه المنافسة في وزنين أو ثلاثة وحصد ألقاب عبرها."

وفي 5 يوليو، سيخوض اثنان آخران من ملاكمي غالاغر الشبان نزالات في مانشستر.
سيون ياكسلي سيعود إلى الحلبة بعد غياب دام 14 شهرًا، بينما سيواجه كلارك سميث(7 انتصارات بدون هزيمة، 1 بالضربة القاضية) اختبارًا مهمًا لكل ملاكم شاب في وزن المتوسط الخفيف، حين يلتقي مع المخضرم جوردان غرانيوم.

سميث، المولود في مانشستر، حظي منذ بداياته قبل نحو ثلاث سنوات بتوقعات عالية كملاكم واعد، لكنه عانى من سوء الحظ والإصابات.
ومع ذلك، بدأت الأمور تتحسن تدريجيًا للملاكم البالغ من العمر 24 عامًا، وسيكون نزال الأسبوع المقبل ثاني ظهور له في عام 2025.

ويُذكر أن كلارك يُشبه بشكل لافت بطل العالم بلا منازع في وزن المتوسط الفائق ساؤول "كانيلو" ألفاريز، وقد دخل نزال الأسبوع المقبل مدفوعًا بزيارة قيّمة إلى الرياض، السعودية، حيث أمضى وقتًا مهمًا إلى جانب النجم المكسيكي قبل فوزه على ويليام سكول.


قال غالاغر:
"كلارك كان ملاكمًا هاويًا ممتازًا. فاز بعدد كبير من الألقاب – وكذلك ميكي، فكل منهما يمتلك خلفية مميزة – لكن مسيرة كلارك كانت متقطعة قليلًا، بلا زخم حقيقي. وتعرّض لإصابات سيئة جدًا."

"الناس دائمًا يقولون – وأنا منهم – إنه يُشبه كانيلو. في آخر مرة ذهب فيها إلى الرياض لحضور نزال كانيلو، ظن الجميع أنه شقيقه! شاهدناه يتدرب، وكانيلو كذلك، حتى أنه أرسل له فيديو يتمنى له فيه التوفيق قبل ظهوره الأول كمحترف."

"فريق كانيلو يصنع له حاليًا حذاءً مماثلًا لحذاء ساؤول، وكل هذه الأمور تُلهِمه وتدعمه. الآن نحتاج فقط إلى الزخم. سيخوض نزالًا في 5 يوليو، ونود أن نُعيده للحلبة في سبتمبر. إذا تمكّنا من تأمين 3 أو 4 نزالات دون إصابات أو مشاكل في الكتف، سنبدأ في التحرك فعلًا."

وعلى الرغم من أن الإصابات أعاقت تقدّم سميث، إلا أن غالاغر لاحظ فيه سمات جوهرية في طريقة تعامله مع خيبات الأمل التي واجهها.

قال:
"لقد أظهر رغبة حقيقية والتزامًا خلال فترات الإصابة. لم يترك الصالة قط. كان يقوم بتمارين القوة أو أي شيء آخر حتى يستأنف الملاكمة. لا يوجد أي شك في التزامه ورغبته. ما نحتاجه الآن هو الزخم، أن نبني الأمور ببطء ونتقدّم تدريجيًا."

تشهد ساحة الملاكمة في مانشستر انتعاشًا واضحًا. فالساحة الجديدة الضخمة Co-op Live Arena أصبحت وجهة مفضلة للعروض الكبيرة، لكن المدينة ما زالت تنتظر بروز الملاكم المحلي – أو مجموعة منهم – القادرين على خطف اهتمام الجمهور وبيع التذاكر بأعداد كبيرة.

يؤمن غالاغر بأن أحدث المنضمين إلى فريقه، زلفا باريت(32 انتصارا -3 هزائم، 18 بالضربة القاضية)، ما زال يملك الموهبة والجاذبية ليكون نجمًا في الأحداث الرئيسية إذا تمت إدارته بالشكل الصحيح، في حين يتم إعداد بات براون( انتصاران بدون هزيمة، 2 بالضربة القاضية) – المشارك في أولمبياد 2024 والمنافس في وزن الخفيف الثقيل– ليكون وجه مانشستر القادم في الملاكمة.

غالاغر مقتنع بأن سميث هو أحد مجموعة من الملاكمين الموهوبين في مانشستر، الذين قد لا يكونون في دائرة الضوء حاليًا، لكنهم سيساهمون في إعادة المدينة إلى مكانتها كمركز حيوي للملاكمة خلال السنوات القادمة.

وقال:
"أعتقد ببساطة أن مانشستر مليئة بالمواهب الشابة المتوهجة في الوقت الحالي."

"انظر إلى نيل براون، بوبي فولكنر، كلارك سميث… هناك ملاكمون رائعون، خلال عامين أو ثلاثة، سيكونون هم من يرفعون راية مانشستر."

"كلارك شارك في عروض على سكاي سبورتس وتشانيَل 5، ثم عاد مباشرة إلى العروض الصغيرة. علينا فقط أن نستمر في النشاط والانتظام، وقبل أن تدري ستجد نفسك منافسًا إلزاميًا على لقب إنجلترا أو بريطانيا، بعد أن تكون قد تعلّمت مهنتك جيدًا."

"أعتقد أن الملاكمة في مانشستر حاليًا في حالة ممتازة، وأراها تعود قريبًا لتكون عاصمة الملاكمة البريطانية من جديد."

تعليقات

0/500
logo
انضم إلى عالم ذا رينج المميز! عش اثارة الملاكمة مع تقاريرنا الحصرية عن القتالات حول العالم.
logo
قم بتحميل تطبيقنا
logologo
الشريك الاستراتيجي
sponsor
شركاء الوزن الثقيل
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن المتوسط
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن الخفيف
sponsor
sponsor
sponsor
الشركاء
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
المروجون
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
قنوات وسائل التواصل الاجتماعي
logologologologologologologo
© RingMagazine.com, LLC. 2025 جميع الحقوق محفوظة.