تحدى زيلي تشانغ منافسه أجيت كاباييل لاختبار فعالية أسلوبه المعروف في استهداف الجسد، وذلك عندما يلتقيان هذا الأسبوع في الحدث الضخم "The Last Crescendo" الذي سيقام في الرياض، السعودية.
سبق لكاباييل أن واجه كلًا من أرسلانبيك محمودوف وفرانك سانشيز، وكان كلاهما دون هزيمة قبل النزال، لكنه تمكن من إسقاطهما وإيقافهما بفضل التزامه بخطة تعتمد على الهجوم المكثف على الجسد.
ومع ذلك، فإن تشانغ (27 انتصارًا، 2 هزيمتان، 1 تعادل – 22 فوزًا بالضربة القاضية) يُمثل خصمًا أكبر حجمًا وأكثر خطورة بالنسبة لكاباييل. وعلى الرغم من احتمالية تركيز الألماني البالغ من العمر 32 عامًا على جسد منافسه خلال نزال لقب WBC المؤقت للوزن الثقيل، فإن تشانغ لم يُعر ذلك أي قلق.
سيتم بث الحدث كاملًا عبر منصة DAZN عالميًا.
وقال تشانغ لشبكة Queensberry بعد تدريبه العلني يوم الأربعاء:
"لست قلقًا بشأن ذلك. لن ينجح معي. لأنني إذا استهدف جسدي، فسأستهدف رأسه. الأمر بهذه البساطة. سنرى أيهما سيكون أكثر إيلامًا."
ورغم تحذيرات تشانغ ، فإن كاباييل (25 انتصارًا دون هزيمة – 17 فوزًا بالضربة القاضية) من المرجح أن يواصل نهجه في استهداف الجسد، خاصةً أن منافسه أكبر سنًا وأضخم حجمًا. لكن الوقوف أمام الصيني القوي لفترة أطول من اللازم قد يكون مخاطرة كبيرة.
ويمتلك كاباييل، بطل أوروبا السابق مرتين، قدرة مميزة على التحرك بخفة والمراوغة الجانبية المستمرة، وهو الأسلوب الذي تسبب في مشاكل لتشانغ في السابق. في المقابل، سيكون على المخضرم البالغ من العمر 41 عامًا الالتزام بالخطة التي رسمها له مدربه شون جورج خلال معسكره التدريبي في نيوجيرسي.
وفي مارس الماضي، تكبد تشانغ خسارة أمام جوزيف باركر، رغم إسقاطه مرتين خلال النزال. لكنه دخل المواجهة بوزن قياسي بلغ 291.5 رطلًا، مما سمح لباركر باستغلال حركته الذكية وتوقيته الدقيق للكمات ليحسم النزال لصالحه بقرار الأغلبية.
لكن تشانغ استعاد توازنه بعد تلك الخسارة وحقق انتصارًا ساحقًا بإيقاف ديونتاي وايلدر في يونيو الماضي. وعلى الرغم من أن كاباييل قد يحاول اتباع النهج الذي نجح به باركر، إلا أن مدربه شون جورج شدد على أن تشانغ يمتلك العزيمة والإصرار اللازمين لحسم المواجهة لصالحه.
وقال جورج:
"زيلي في قمة تركيزه. نحن نسعى للحصول على فرصة للمنافسة على اللقب العالمي، وكاباييل هو العقبة التي تعترض طريقنا، لذا سنمضي قدمًا ونتجاوزها بلا تردد."
وأضاف:
"كان تشانغ دائمًا ملاكماً قويًا، لكنه مرّ بلحظة تعثر أمام باركر ولم يكن في أفضل حالاته. أما الآن، فهو في قمة جاهزيته وتركيزه، وستشاهدون أفضل أداء له على الإطلاق."