النجم الصاعد
آدم ماكا أوضح لماذا يؤمن بقدرته على هزيمة
ناويا إينووي، المصنَّف رقم 2 على قائمة ذا رينج لأفضل الملاكمين "باوند فور باوند".
الملاكم البالغ من العمر 18 عامًا (انتصار واحد-دون هزيمة ، 1 بالضربة القاضية) يستعد لخوض نزاله الثاني، بعدما
افتتح مسيرته الاحترافية في يونيو بفوز لافت حين أسقط رافائيل كاستيو في الجولة الثانية من أصل أربع، وذلك في قاعة Theater في ماديسون سكوير غاردن.
ومن المقرر أن يخوض ماكا أول نزال احترافي له على الأراضي البريطانية يوم 6 سبتمبر في مدينة سندرلاند، من دون أن يُكشف بعد عن هوية خصمه. غير أن تصريحاته أثارت جدلًا واسعًا حين أكد بثقة أنه حتى لو كان ناويا إينووي، بطل الأوزان الموحّد، في الزاوية المقابلة، فإن الأحزمة ستعود معه إلى مسقط رأسه في برايتون.
خلال مقابلة مع لويس هارت مراسل ذا رينج، شدّد الشاب في وزن البانتام على أن ادعاءه الجريء ليس مجرد كلام فارغ أو ضجيج إعلامي.
و عند سؤاله عمّا إذا كان يعتقد فعلًا أنه قادر على هزيمة إينووي (32 عامًا)، أجاب بثقة:
«نعم، أؤمن بذلك. ضعوا جهاز كشف الكذب عليّ.
في نزال من 10 أو 12 جولة، لا أعتقد أن أحدًا يمكنه أن يهزمني، نقطة انتهى. لدي هذه الثقة بقدراتي ولياقتي. أتدرّب بجد وأعمل بجد. لا أظن أن أحدًا يعمل بجهد يفوقني. ومن هنا تأتي ثقتي».
وأضاف:
«فريقي يتحكّم بزمام الأمور ويوجّهني في الطريق السليم، وأنا أعلم جيدًا أنني لن أخوض النزالات الكبرى مباشرة. المسألة تتعلق بالبناء التدريجي وصناعة الزخم من حولي. فإذا واجهتُ إينووي بعد بضع سنوات، سيكون الجميع على دراية بما قلته اليوم، وسيعلمون أنني قطعت هذا الوعد مسبقًا.»
في الواقع، ماكا ما زال، حتى في أفضل الظروف، على بُعد سنوات من دخول سباق الألقاب العالمية، رغم أن مروّجه، إيدي هيرن، وصفه بأنه "ظاهرة خارقة للطبيعة".
الخطوة التالية ستكون في نزال على البطاقة الثانوية لمواجهة بات ماكورماك ضد ميغيل بارا، حيث يتوقع ماكا تحقيق انتصار جديد يُبث مباشرة عبر منصة DAZN.
وتابع ماكا:
«من الطبيعي أن يقول البعض إنني أواجه خصومًا ضعفاء أو بلا قيمة، لكنني ما زلت في مرحلة التدرّب، ولذلك أتعامل مع الأمر نزالًا بعد نزال، وانتصارًا إثر انتصار، حتى أصل إلى المواجهات الكبرى. وأنا راضٍ تمامًا عن البناء التدريجي لمسيرتي وبالطريقة الصحيحة.»
وأضاف:
«هذا أصبح أسلوب حياتي الآن. لا مدرسة، لا جامعة، فقط صالة تدريب، طعام، صالة تدريب، نوم، وتكرار. ليست حياة سيئة، أليس كذلك؟
خضتُ ظهوري الأول في ماديسون سكوير غاردن، فكان انطلاقة قوية، ومنذ ذلك الحين سارت الأمور كما توقعت؛ أضواء لامعة، كاميرات، ثم تركيز كامل على التدريبات.
طالما أبقى نشطًا وأحصل على النزالات، لا يهمني أين تكون. يمكنني أن أقاتل حتى في حديقة منزلي إن كان ذلك يحافظ على نشاطي. الحلبة هي الحلبة، والنزال هو النزال».