تيم تسزيو يكره فكرة إنقاص الوزن. لكن، في النهاية، ليست عملية ممتعة لأي ملاكم.
أسبوع النزال يمكن أن يكون وقتًا مزعجًا بالنسبة للملاكمين، لكنه مزعج بشكل خاص لتسزيو. يكون حاد الطباع عند سؤاله لإجراء مقابلات، ويمشي كما لو أنه يكره مجرد التفكير في الصعود على الميزان.
في الواقع، كان بإمكان تسزيو(25 فوزًا، 2 خسارة، 18 بالضربة القاضية) أن يأخذ استراحة مستحقة. وبالرغم من أن ابن الثلاثين عامًا يستطيع ترك هذا الوزن خلفه إن أراد، إلا أن كبرياءه... وحسابه البنكي، لا يسمحان له بذلك.
قال تسزيو في مقابلة مع موقع FightHype.com:
"حاليًا، أكبر النزالات التي يمكن خوضها موجودة في وزن 154."
عندما تقابل الاثنان لأول مرة في مارس 2024، كان تسزيو يعيش لحظة مجده، بصفته بطل العالم في الـWBO، ويُعتبر من كبار المقاتلين في هذا الوزن. لكن جرحًا غريبًا وغير متوقع في النزال أدى إلى خسارته بقرار النقاط بعد 12 جولة، وبعدها بسبعة أشهر فقط، تلقى
هزيمة قاسية بالضربة القاضية من باكرام مورترزاليف.من تلك اللحظة، عرف تسزيو طعم السقوط على أرض الحلبة... ومعنى السقوط إلى القاع.
إلا أن
فوزه الأخير بالضربة القاضية على جوزيف سبنسر أعاده إلى الطريق الصحيح، ويأمل أن يكون نزال الإعادة ضد فوندورا بوابة عودته إلى القمة، واستعادة مكانه كبطل عالمي للمرة الثانية في مسيرته.
التحول إلى بطل عالمي للمرة الثانية بات هاجسه الوحيد، فكرة تستحوذ على كل لحظة في يومه. ومع ذلك، من السهل نسيان هذا الحلم الكبير في سبيل الشعور بالراحة.
تيم تسزيو بلغ الثلاثين من عمره في نوفمبر الماضي. لا يُعتبر كبيرًا، حتى بمقاييس رياضة الملاكمة، لكنه قضى فترة طويلة في النزال ضمن نفس الفئة الوزنية، ويشعر أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات منطقية.
وبالنظر إلى أن وزن المتوسط (160 رطل) يفتقر حاليًا للأسماء اللامعة، فإن الانتقال إليه لا يبدو خيارًا جذابًا في الوقت الحالي — إلا إذا ظهر عرض لا يمكن رفضه.
قال تسزيو:
"عندما تأتي فرصة في وزن 160 وتستحق السعي وراءها، فسأصعد بالتأكيد."
ترجمة كاملة، تحافظ على المعنى والدوافع النفسية والمهنية للملاكم. هل تود تحويل هذا كله إلى مقال صحفي بأسلوب مجلة ملاكمة احترافي؟