وصف فرانك وارن، مروج الملاكم
دينيس مككان، التحقيق المطول في قضية المنشطات الخاصة بمككان بأنه "مهزلة كاملة"، مؤكدًا أنه لا توجد قضية حقيقية يُحاسب عليها.
في ذلك الوقت، تم الإبلاغ عن أن مككان ثبتت إصابته بمادتين من الستيرويدات الابتنائية الأندروجينية، هما دروستانولون وترينبولون، وأكد روبرت سميث، الأمين العام للهيئة البريطانية لملاكمة المحترفين، أن هاتين المادتين هما المعنيتان في القضية.
لكن وبعد مرور أكثر من ستة أشهر، سادت حالة من الصمت التام حول الموضوع؛ فلا توجد عقوبة رسمية، ولا جدول لنزال قادم لمككان، ولم تصدر أي تحديثات من VADA أو مجلس الملاكمة البريطاني بشأن الإجراءات المحتملة.
مككان، الذي شوهد جالسًا بجانب الحلبة في مدينة إبسويتش خلال فوز
فابيو ووردلي على جاستيس هوني الشهر الماضي، نفى بشدة ارتكابه لأي مخالفة.
وخلال غداء إعلامي في وسط لندن يوم الإثنين، ضمن استعدادات نزال الوزن الثقيل بين
أولكسندر أوسيك و
دانيال دوبوا في 19 يوليو، طُلب من فرانك وارن، رئيس شركة كوينزبري بروموشنز والمروج الرسمي لمككان، أن يقدم تحديثًا حول القضية.
وبينما أصر على أنه غير قادر على الخوض في تفاصيل القضية، قال فرانك وارن:
"الأمر قيد التحقيق، لذا هذه أول مرة أُدلي فيها بتصريح حقيقي حوله: لا توجد قضية تستحق المتابعة."
وأضاف:
"ما يحدث هو مهزلة كاملة. نحن هنا اليوم للحديث عن الوزن الثقيل، لكن يمكنك اقتباس كلامي — إنها مهزلة."
وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد أن مككان قد تم "تلفيق الأمر له"، رد وارن:
"بشكل كبير، المسألة مليئة بعدم الكفاءة من البداية إلى النهاية."
ونتيجة لاختبار المنشطات الذي أخفق فيه، يكون قد مرّ الآن عام كامل منذ آخر مرة خاض فيها دينيس مككان نزالًا، وكان ذلك عندما فاز بقرار جماعي على
أيونوت بالوتا في قاعة O2 بلندن في يوليو الماضي.
ذلك الفوز رفع رصيد الملاكم الأعسر إلى 16 انتصارًا دون هزيمة مقابل تعادل واحد (8 بالضربة القاضية)، كما صعد به إلى المركز الثاني في تصنيف منظمة الـWBO، وهو المركز الذي لا يزال يحتفظ به حتى الآن، رغم استمرار الأزمة.