فالمواجهات الضخمة التي تدر أرباحًا طائلة، أبرزها النزال المنتظر أمام غريمه البريطاني أنطوني جوشوا، كانت لا تزال على الطاولة، إلا أن بطل العالم السابق في الوزن الثقيل أصرّ على أنه أنهى مسيرته. لكن فيوري ظهر الأربعاء مجددًا أمام الإعلام، وكما كان متوقعًا، أقرّ بأن الحافز للعودة إلى الحلبة لا يزال حيًا في داخله.
وقال فيوري: "لو كنت سأعود، فستكون العودة من أجل أوسيك، لكنني أريد نتيجة عادلة في إنجلترا. هذا هو النزال الذي أريده، هو التالي في قائمة أولوياتي".
من جهته، لم يتأخر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه والمشرف على موسم الرياض، في الرد على تلك التصريحات، إذ نشر تحديثًا رسميًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه: "الملك الغجري سيعود. تحدثت معه، وقد منحني كلمته بأنه سيكون ضمن أحد عروض موسم الرياض في عام 2026. لدينا أرنب نطارده."
ويُقصد بـ"الأرنب" هنا أولكسندر أوسيك، إذ كان فيوري يصف خصمه الأوكراني بالمراوغ السريع طيلة فترة التحضير لمواجهتيهما في مايو وديسمبر من العام الماضي.
ولا تزال ملامح مستقبل أوسيك غير واضحة، كما لم يتضح بعد ما إذا كان بالإمكان إغراؤه بالعودة إلى الحلبة لخوض نزال ثالث أمام تايسون فيوري. يُشار إلى أن أوسيك، الحائز على ألقاب WBA وWBC وWBO و حزام ذا رينج، والمتصدر حاليًا لتصنيف أفضل الملاكمين في جميع الفئات، من المقرر أن يواجه دانيال دوبوا، حامل لقب الـIBF، في نزال ثأري من 12 جولة يوم 19 يوليو على ملعب ويمبلي في لندن."
و قال: "إنها رياضة عظيمة، وكل ما أملكه في حياتي أدين به للملاكمة. أنا ممتن جدًا لها. وككل علاقة عظيمة، لا بد أن تمرّ بفترات صعود وهبوط. لكن في نهاية المطاف، عليك أن تتحمّل ما تختاره، وأنا لا زلت أعشق هذه الرياضة."
وأضاف فيوري: "حصلت على المال، وحققت ما كنت أطمح إليه، ثم غادرت الحلبة. كانت أيامًا رائعة. عدت إلى عائلتي وأنا أشعر بالسعادة والرضا. أعيش الآن في منزلي بمدينة موركامب، أمارس التدريبات مرتين يوميًا، أخرج متى أشاء، أتناول ما أرغب فيه، وأسهر في الوقت الذي أريده. أفعل كل ما أريد، لأنني ببساطة استحققت ذلك.'"
مانوك أكوبيان هو كاتب رئيسي في مجلة ذا رينج. تابعوه على X و إنستغرام: ManoukAkopyan@.
تعليقات
0/500
انضم إلى عالم ذا رينج المميز! عش اثارة الملاكمة مع تقاريرنا الحصرية عن القتالات حول العالم.