يعتقد
سوبرييل ماتياس أن إيمانه بالله سيقوده لتجاوز هذه المحنة.
فالملاكم المصنّف رقم 2 لدى مجلة "ذا رينج" في وزن 140 رطلاً (الويلتر الخفيف)
جاءت عينته إيجابية لمادة الأوستارين، وذلك في اختبار VADA الذي أُجري في 9 نوفمبر و أفصحت عنه لجنة ولاية نيويورك الرياضية.
لكن كمية المادة المكتشفة في نظامه الجسدي جاءت أقل من الحد المسموح به وهو 0.1 نانوغرام/مل، إذ بلغت لدى ماتياس 0.085 نانوغرام/مل فقط.
وبمجرد سماعه الخبر، نشر ماتياس (23 انتصاراً- هزيمتان، 22 بالضربة القاضية) رسالة عبر حسابه في إنستغرام يؤكد فيها براءته:
"اليوم الذي أفكّر فيه بالغش… سأفقد قيمتي بالكامل. الله أمين، والبركة منه وحده."
ورغم شعور ماتياس بأن موقفه يتجه نحو التوضّح، إلا أن القضية ما زالت قيد المراجعة ولم تُغلق حتى الآن.
فالبطل الحالي لحزام WBC في وزن 140 رطلاً من المقرر أن يعود إلى الحلبة في 10 يناير في صالة باركليز في بروكلين ضد دالتون سميث. وكان هذا النزال مهددًا، لكن وفقًا للجنة، فإن خططه لبدء العام الجديد والنزال على اللقب قد تستمر دون تغيير.
وجاء في بيان اللجنة سابقًا:
"كان ماتياس متعاونًا مع اللجنة حتى الآن بشأن هذه المسألة، ويخضع لمزيد من الفحوصات والمراجعة. وتؤكد لجنة نيويورك الرياضية أن السيد ماتياس، الحاصل على رخصة سارية، قد تلقّى نتيجة تحليلية إيجابية من VADA لاختبار خارج نطاق المنافسة. غير أن النسبة المبلّغ عنها كانت أدنى من الحد المعتمد في عدة ولايات، بما في ذلك نيفادا وكاليفورنيا ونيويورك."
وبموجب لوائح اللجنة، يجب على جميع الحاصلين على الرخصة الخضوع لأي فحوصات طبية أو مختبرية تطلبها اللجنة، كما تؤخَذ نتائج اختبارات VADA خارج المنافسة بعين الاعتبار عند تحديد أهلية الملاكم للمشاركة في نيويورك.
تتابع اللجنة الوضع عن كثب، وستقوم بمراجعة نتائج الفحوصات الإضافية، وهي على تواصل مستمر مع الجهات المعنية بشأن تقرير VADA. وحيث إن القضية ما تزال قيد المراجعة، فلن تصدر اللجنة أي تعليقات إضافية في الوقت الراهن.
وفي حال ثبوت إدانة ماتياس لاحقًا، فقد يواجه المصير ذاته الذي واجهه ريان غارسيا، إذ ثبتت إصابة الملاكم الشهير في وزن الويلتر بمادة الأوستارين عقب فوزه على ديفين هاني في أبريل 2024 في نيويورك. وقد قامت اللجنة حينها بإلغاء النتيجة وتحويلها إلى نزال ’بلا نتيجة‘، بالإضافة إلى إيقافه لمدة عام كامل.
: