شاكور ستيفنسون كان يشك منذ أكثر من شهر في أن شيئًا ما سيمنع فلويد شوفيلد من مواجهته ليلة السبت

ظل بطل العالم في الوزن الخفيف وفقًا لـ WBC غير مقتنع تمامًا بأن النزال سيحدث، وازدادت شكوكه عندما قدّم شوفيلد تفسيرًا غريبًا لغيابه عن المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 13 يناير بلندن للترويج لنزالهما المكوّن من 12 جولة، والذي كان من المقرر أن يكون جزءًا من البطاقة التمهيدية لحدث "النغمة الأخيرة"، حيث ستُقام مواجهة الإعادة على بطولة العالم في الوزن الثقيل الخفيف بين أرتور بيتربييف ودميتري بيفول في صالة ANB في الرياض، السعودية.

تم تأكيد مخاوف ستيفنسون يوم الثلاثاء عندما قرر مجلس الرقابة على الملاكمة البريطاني (BBBofC) أن شوفيلد غير مؤهل للحصول على ترخيص بعد تعرضه لوعكة صحية قصيرة، استدعت زيارة إلى مستشفى محلي.

وبعد قرار BBBofC باستبعاد شوفيلد من هذا الحدث الضخم، بدأ ممثلو ستيفنسون (22 انتصارا -0 هزائم، 10 بالضربة القاضية) في دراسة خيار استبداله بأحد الملاكمين جوش بادلي من إنجلترا (15 انتصارا -0 هزائم، 4 بالضربة القاضية) أو موسى غلام من إسبانيا (22 انتصارا -1، 13 بالضربة القاضية).

تحدث ستيفنسون خلال مقابلة حديثة مع الملاكم الأسطوري أندريه وارد عن سبب اعتقاده بأن شوفيلد لن يصل إلى الحلبة في ليلة النزال.

"أنا في الواقع قلق"، قال ستيفنسون لوارد خلال جلسة سؤال وجواب واسعة نُشرت يوم الثلاثاء على بودكاست ""كل الدخان"" على يوتيوب. وأضاف:

"أنا قلق بالفعل من أنهم لن يأتوا إلى النزال، وسأكون قد بذلت كل هذا الجهد. كل العمل الذي أقوم به الآن، أشعر أنهم يبحثون عن عذر، يبحثون عن مخرج."

قام ستيفنسون، البالغ من العمر 27 عامًا، بالسعي لخوض نزال ضد شوفيلد كجزء من هذا الحدث البارز على نظام الدفع مقابل المشاهدة (PPV)، بسبب أن والد ومدرب شوفيلد، فلويد شوفيلد الأب، كان دائمًا يناديه ويتحداه. الشاب شوفيلد، الذي تدرب سابقًا مع ستيفنسون قبل عدة سنوات، اعترف في السابق بأنه كان ينظر إلى ستيفنسون كمصدر إلهام خلال رحلته من كونه هاويًا بارزًا إلى أن أصبح موهبة صاعدة ومنافسًا قويًا الآن.

وكان شوفيلد، المنحدر من أوستن، تكساس، قد احتفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتأمين أول محفظة مالية بمليون دولار له، بمجرد تأكيد نزال ستيفنسون. لهذا السبب، لم يتمكن وارد من استيعاب نظرية ستيفنسون بأن شوفيلد لم يكن يريد خوض هذا النزال، والذي كان على الأرجح سيكون الأصعب له خلال مسيرته الاحترافية التي امتدت لأربع سنوات.

"ولكن لماذا قد تختلق كذبة؟" تساءل ستيفنسون، موضحًا:

"لماذا قد تقول أنني أرسلت شخصًا ما ليسرق جواز سفرك؟"

شعر وارد بالدهشة عندما سمع أن شوفيلد ادّعى أن لصًا اقتحم منزله وقام بتمزيق الصفحة التي تحتوي على توقيعه من جواز سفره، وهي الحادثة التي يُقال إنها السبب في عدم تمكنه من السفر من الولايات المتحدة إلى لندن لحضور المؤتمر الصحفي.

"لقد قال، في الأساس، إن شخصًا ما اقتحم منزله وقام بتمزيق صفحة من جواز سفره"، أوضح ستيفنسون. "أقسم بالله – أنا لا أختلق هذا. لذا الآن، أنا أشعر بالقلق أكثر، لأن الأمر أصبح: هل ستصل إلى السعودية؟ أم ستقول إن شخصًا ما سرق جواز سفرك؟ أم ستختلق عذرًا آخر لعدم قدومك إلى النزال؟ لكن، أعني، الناس يقولون لي إنه لا يزال يتحدث، لذا نأمل أن يظهر."

سخر ستيفنسون من ادعاء شوفيلد بأنه فعل كل ما بوسعه لمنع خصمه من السفر لخوض النزال. ومع أن شوفيلد ووالده سافرا إلى الرياض مؤخرًا، فإن أقرب لحظة اقترب فيها الاثنان من مواجهة بعضهما كانت جلوسهما داخل الحلبة قبل أيام، خلال جلسة نقاش جماعية مع المقاتلين الآخرين المشاركين في الحدث.

"لقد اتهمني بإرسال شخص ليفعل ذلك"، قال ستيفنسون عن حادثة جواز السفر. "أنا حتى لا أعرف مكانه. ليس لدي أدنى فكرة. لا يمكنني أن أخبرك أين هو الآن."