سام نوكس ليس من أكثر الأسماء شهرة في عالم الملاكمة، حتى بين زملائه في الميدان.
هذا الملاكم البريطاني البالغ من العمر 28 عامًا والمنافس في وزن الخفيف، لم يحظَ باهتمام عالمي واسع إلا عندما أُعلن أنه سيواجه
عبد الله ميسون ضمن
نزال ديفيد بينافيديز ضد أنتوني يارد في 22 نوفمبر على حلبة ANB أرينا في الرياض، المملكة العربية السعودية.
وتُظهر ترجيحات المراهنين أن نوكس (17 فوزًا دون هزيمة، منها 15 بالضربة القاضية) يدخل النزال كطرفٍ أقل حظًا أمام ميسون المعروف بمهارته العالية.
هل يزعجه كل ذلك؟ على الإطلاق.
فهو واثق من أن أداءه أمام ميسون سيُثبت بلا شك أنه يستحق التواجد على الساحة العالمية.
قال نوكس لمجلة ذا رينج:
"أتطلع فقط لأن أكون هناك داخل الحلبة. أنا متحمس، وأعتقد أن مكاني هناك بالفعل."
أما ميسون (19 فوزًا دون هزيمة، منها 17 بالضربة القاضية)، فقد بدا نجمًا صاعدًا خلال مسيرته القصيرة حتى الآن.
فهذا الملاكم البالغ من العمر 21 عامًا والمنحدر من ولاية أوهايو جعل الأمر يبدو سهلًا للغاية؛ إذ أوقف جميع خصومه الثلاثة هذا العام،
بمن فيهم جيريميا ناكاثيلا القوي في شهر يونيو الماضي.
نوكس يتعامل مع الواقع بواقعية تامة، فهو غير متفاجئ من أن معظم الناس ينظرون إلى سجلّه المليء بأسماء غير معروفة ويستبعدون فرصه في الفوز.
لكن من وجهة نظره، تكمن المشكلة في أن منتقديه لم يتابعوا مسيرته عن قرب، وبالتالي فهم لا يعرفون ما يستطيع فعله داخل الحلبة.
سيكتشفون ذلك في 22 نوفمبر.
وقال نوكس:
"أشعر أنني تمامًا في المكان الذي أستحق أن أكون فيه."