ريتشاردسون هيتشينز يعتقد أن ثقة فرانك مارتن تقترب من حدّ الوهم.

في ليلة السبت الماضي داخل فروست بانك سنتر في سان أنطونيو، تكساس، أنهى مارتن فترة ابتعاد دامت 18 شهرًا عن الحلبات. ويبدو أن فترة التوقف كانت مفيدة له، إذ عاد من هزيمته القاسية بالضربة القاضية في الجولة الثامنة أمام جيرفونتا ديفيس عام 2024، ليسجّل ضربة قاضية في الجولة الرابعة تُعد من أبرز المرشحين لضربة العام، وذلك أمام البطل السابق المتراجع، رانسيس بارثليمي.

بعد النزال مباشرة، أعلن مارتن (19 انتصارًا مقابل هزيمة واحدة، منها 13 انتصارًا بالضربة القاضية) رغبته في مواجهة هيتشينز على لقب الـIBF في وزن الويلتر الخفيف (140 رطلاً). كما قال إنه يمتلك القوة اللازمة لإيقاف الملاكم المصنّف رقم 1 لدى ذا رينج في هذه الفئة. وعند سماع تلك التصريحات، لم يتمالك هيتشينز (20 انتصارًا دون أي هزيمة، بينها 8 بالضربة القاضية) نفسه من الدهشة.

"لقد فقد عقله"، قال هيتشينز لمجلة ذا رينج. "هو ليس على مستواي. أنا أفضل ملاكم في هذه الفئة، وواحد من أفضل الملاكمين في العالم."

شهد عام 2025 هدوءًا نسبيًا بالنسبة للملاكم المنحدر من بروكلين. فقد خاض نزالًا واحدًا فقط حتى الآن، حينما أوقف جورج كامبوسوس في الجولة الثامنة بتاريخ 14 يونيو داخل مسرح ماديسون سكوير غاردن في نيويورك.

منذ ذلك الحين، وجّه هيتشينز دعوات مواجهة لعدد من الأسماء البارزة، من بينهم تيوفيمو لوبيز، ديفين هاني، وبرايان نورمان جونيور.

ومع ذلك، يبقى مارتن خصمًا مثيرًا للاهتمام، رغم أنه لا يدخل ضمن قائمة أفضل 15 ملاكمًا في تصنيف الـIBF. وإذا نجح في تحسين ترتيبه ونيل فرصة رسمية لمواجهة هيتشينز، فإن الأخير — البالغ 28 عامًا — سيكون مستعدًا لملاقاته. ومع ذلك، يتعهّد هيتشينز بأنه في حال حدوث المواجهة، سيجعل مارتن يندم على أنه تحدّاه من الأساس.

"إذا دخل الحلبة معي يومًا ما"، تابع هيتشينز، "فسأبرحه ضربًا بلا رحمة."