لا يرغب رايموند موراتايا، المرشح البارز في وزن الخفيف، بأن يُوصَف بـ«البطل عبر البريد الإلكتروني» — وهو لقب اكتسب سمعة سلبية في عالم الملاكمة خلال الأعوام الأخيرة. هذا الملاكم البالغ من العمر 28 عامًا والمنحدر من ويست كوفينا، كاليفورنيا، يطمح إلى انتزاع اللقب من البطل مباشرة داخل الحلبة.

حالياً، يتحكم موراتايا بالأوراق التي في يده فقط، وستُكشف أولى خطواته مساء السبت عندما يواجه زور عبدلاييف (20 انتصارًا، هزيمة واحدة، 12 بالضربة القاضية) على لقب الـIBF المؤقت في وزن الخفيف، وذلك ضمن الحدث المشترك لبطاقة توب رانك على شبكة ESPN، والتي تُقام في صالة بيتشانغا أرينا في سان دييغو.

وفي حال فاز موراتايا (22 انتصارًا دون هزيمة، 17 بالضربة القاضية)، سيكون في موقع مثالي لمنافسة البطل الأوكراني فاسيلي لوماشينكو على اللقب الرسمي. لكن لوماشينكو لا يزال مترددًا حتى الآن بشأن استكمال مسيرته، بعد عام من الغموض حول مستقبله.

وقال موراتايا لمجلة ذا رينج:

"مواجهة لوماشينكو ستكون جنونية. ستكون خطوة ضخمة بالنسبة لي ولمسيرتي. هذا ما أطمح إليه."

وأضاف:

"أتمنى أن يعود. سيكون نزالًا يريد الجمهور مشاهدته، وسيكون نزالًا ضخمًا ومثيرًا بسبب اختلاف أساليبنا.

"أنا ملاكم وأسعى فقط لخوض النزالات الكبرى. آمل أن أحظى بفرصة لمواجهة أي بطل، لكنني أضع لوماشينكو نصب عيني. هذا هو الهدف الذي أقاتل من أجله، رغم أن تركيزي الكامل في الوقت الحالي منصبّ على عبدلاييف."

وبحسب متحدّث باسم الـIBF، يتوجب على لوماشينكو الدفاع عن لقبه بحلول 8 أكتوبر. وإذا لم يحدد موقفه خلال الأشهر المقبلة، ستُصدر المنظمة في 8 أغسطس أمرًا ببدء المفاوضات بينه وبين الفائز من موراتايا وعبدلاييف.

"لكن جميع تلك الحسابات ستبقى مجرد افتراضات ما لم يتمكن موراتايا من تخطي عقبة عبدلاييف، الذي تعرّض لهزيمته الوحيدة أمام ديفين هاني بالضربة القاضية في الجولة الرابعة عام 2019. ومنذ تلك الهزيمة، حقق الملاكم الروسي البالغ من العمر 31 عامًا تسعة انتصارات متتالية أمام أسماء لامعة مثل روجر غوتيريز وخورخي ليناريس."

وعن خصمه، قال موراتايا:

"سيكون خصمًا صعبًا بالتأكيد. قادم للقتال، قوي وقادر على التحمل. أعتقد أنه سيكون نزالًا جيدًا. لا أستطيع الانتظار لتقديم عرض ممتع للجماهير."

وتابع:

"أنا متحمس للغاية، أشعر بحالة ممتازة وعزيمة قوية لهذا التحدي. لقد تدربت طوال مسيرتي من أجل هذه اللحظة. إنها فرصة كبيرة لي ولفريقي. أشعر الآن أنني في أفضل حالاتي… لقد حان الوقت."

النص من إعداد: مانـوك أكوبيان، الكاتب الرئيسي في ذا رينج.

تابعوه عبر X و إنستغرام: ManoukAkopyan@