أُلقي القبض على
خوليو سيزار تشافيز جونيور يوم الأربعاء في منطقة ستوديو سيتي بولاية كاليفورنيا من قِبل مسؤولي إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، ويجري حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيله السريع من الولايات المتحدة إلى المكسيك، بتهمة تجاوز مدة تأشيرته وتقديم معلومات كاذبة في طلب الحصول على البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) قد أصدرت بيانًا صحفيًا ذكرت فيه أن هناك مذكرة توقيف سارية بحق تشافيز في المكسيك، لتورطه المزعوم في "أنشطة تتعلق بالجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة والذخيرة والمتفجرات". وأضافت الوزارة أن تشافيز "يُعتقد أنه على صلة بكارتل سينالوا"، الذي تُصنّفه الحكومة الأميركية كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأوضح محامي تشافيز، مايكل غولدستين، أن عملاء فدراليين ألقوا القبض عليه بينما كان يقود سكوترًا أمام منزله في ستوديو سيتي. وقد أظهرت
مقاطع مصوّرة نُشرت الخميس أن تشافيز تعاوَن مع العناصر الأمنية خلال عملية توقيفه.
وقال غولدستين،
وفقًا لوكالة أسوشيتد برس: "الاتهامات الحالية سخيفة، وهي مجرد عنوان آخر لبثّ الرعب داخل المجتمع".
من جانبها، أفادت النيابة العامة في المكسيك بأنها بدأت بالفعل إجراءات تسليم تشافيز.
وصرّح غولدستين للوكالة ذاتها أنه لم يكن على علم، حتى صباح الخميس، بالمكان الذي يُحتجز فيه موكّله، مؤكدًا أنه من المقرر أن يمثُل معه أمام المحكمة يوم الإثنين في قضية تتعلق بحيازة أسلحة تعود لعام 2024، بالإضافة إلى تقديم تحديث بشأن التزام تشافيز ببرنامج علاجي لمعالجة الإدمان.
يُذكر أن تشافيز كان قد واجه
جيك بول في مركز هوندا في أنهايم يوم 28 يونيو، و
خسر النزال بقرارٍ إجماعي من الحكام.كما أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أنها اتخذت قرار اعتقال تشافيز في 27 يونيو، لكنها لم توضح سبب التأخير في تنفيذ عملية الاعتقال لعدة أيام.
وقد شهدت ولاية كاليفورنيا الجنوبية مؤخرًا تصاعدًا ملحوظًا في حملات الاعتقال المرتبطة بمخالفات الهجرة، ما أسفر عن اندلاع احتجاجات عنيفة دفعت السلطات الفيدرالية إلى نشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) في وسط مدينة لوس أنجلوس.
مانوك أكوبيان هو الكاتب الرئيسي في مجلة ذا رينج. يمكن متابعته على X و إنستغرام عبر: ManoukAkopyan@.