clicked
"ليون أتانغ قبل ظهوره الأول: الضجة لا تهم… سأثبت أنني الصفقة الحقيقية!"
المقابلة المميزة
جون إيفانز
جون إيفانز
RingMagazine.com
"ليون أتانغ قبل ظهوره الأول: الضجة لا تهم… سأثبت أنني الصفقة الحقيقية!"
ليون أتانغ يستعد لإشعال الأضواء: بطل العالم للناشئين يدخل الحلبة كمحترف في مانشستر

سيدخل أحدث الآمال البريطانية في وزن الثقيل ساحة المحترفين ليلة السبت، عندما يخوض ليون أتانغ، بطل العالم للناشئين تحت 19 عامًا وصاحب عدة ألقاب وطنية، نزاله الأول كمحترف.

وسيظهر الشاب القادم من يورك، البالغ من العمر 18 عامًا، ضمن البطاقة التحتية لنزال جاك كاتيرال ضد هارلم يو بنك في صالة AO Arena بمدينة مانشستر، حيث سيواجه البلغاري ميلين باونوف في نزال من أربع جولات.

وكان قد أُعلن عن انطلاقة أتانغ الاحترافية في مايو، وخلال أول مؤتمر صحفي له كمحترف، ظهر مبكرًا مبتسمًا بحماس لا يمكن إخفاؤه.

وقال أتانغ لمجلة ذا رينج:
"كل شيء حدث بسرعة، والآن نحن نقترب من يوم النزال… الحماسة تتزايد، أرقامي في التمارين في تصاعد، والسپارينغ والتدريبات تسير بشكل ممتاز، الأمر مثير للغاية."
وأضاف: "أشعر بشعور لا يوصف حاليًا، ولا أطيق الانتظار حتى أُري الجميع ما أمتلكه."

ومع كون الوزن الثقيل هو المحرك الرئيسي لعالم الملاكمة، فإن مروجي أتانغ في شركة ماتش روم يبدون بوضوح آمالاً كبيرة في أن يكون هذا الشاب ركيزة أساسية لأعمالهم لسنوات قادمة.


ليون أتانغ: رحلة الصعود تبدأ من مانشستر... والضغوط جزء من الحكاية

الآلة الإعلامية بدأت تدور بقوة لمنح ليون أتانغ المنصة اللازمة لتحقيق تأثير سريع في الساحة الاحترافية. ومن المتوقع أن يتم إشراكه في نزالات متتالية، يُنقل من خلالها حول العالم، ويحظى بفرص متعددة للتعلم وترك الانطباع.

كل ما يحتاجه أتانغ هو الاستمرار في الفوز والسير في الطريق الذي يُمهد له.

لكن بالطبع، هذا تبسيط مفرط. فرغم كل الفرص التي ستُمنح له والدعم الكبير الذي يحظى به، إلا أن وزن الثقيل لا يرحم. فهو مجال خطير وغير متوقع، وأتانغ سيحتاج إلى البقاء محفزًا، جاهزًا بدنيًا وذهنيًا، في كل مرة يتجه فيها نحو الحلبة.

وعليه أيضًا أن يتحمل نوعًا من الضغط لا يواجهه الملاكمون في الأوزان الأخرى.
قال أتانغ:
"كل هذا جديد بالنسبة لي. بدأت أعتاد عليه الآن، لكن في نفس الوقت أحاول ألا أفكر فيه كثيرًا، لأن السبب الذي أوصلني إلى هنا هو ما أفعله داخل الحلبة."
"كل هذه الأمور مجرد إضافات، وسأُثبت لماذا أنا هنا وما الذي يدور حوله كل هذا الحديث عندما أدخل الحلبة وأُقدم شيئًا حقيقيًا."

وأضاف:
"أكيد هناك ضغط كبير، لا أنكر ذلك. التوقعات عالية، لكني لا أراها كعبء. بل أراها كنعمة. هم اختاروني لسبب، لم يختاروني عشوائيًا."
"من الواضح أنهم رأوا شيئًا فيّ، وقالوا ’نستطيع أن نصنع منه شيئًا‘، وأنا أؤمن أنني قادر على الوصول إلى القمة كذلك."

في العصر الحالي، يُمنح الملاكمون الهواة الشباب لقب "أبطال المستقبل" قبل أن يرموا أول ضربة في عالم الاحتراف. ذلك النوع من الترويج يجذب الأنظار لكنه يرفع سقف التوقعات إلى مستويات يصعب الوصول إليها أحيانًا.

الجماهير لا تريد مشاهدة موهبة صاعدة تقضي ست جولات تتعلم على حساب خصم متردد يدافع بذراعيه. بل يريدون رؤية نجمهم القادم يسير نحو الحلبة ويُفكك خصومه بسرعة.

وبينما أمضى أتانغ نهاية مسيرته القصيرة في الهواة في مواجهة خصوم مهرة بذلوا قصارى جهدهم للفوز عليه، فإن بداياته الاحترافية ستكون أمام خصوم سلبيين يركزون على النجاة. مدربه، آشلي مارتن، بدأ بالفعل بتعليمه الحيل الصغيرة التي ستُساعده على فتح دفاعات هؤلاء الخصوم ليصبح محترفًا فعالًا.

وأوضح أتانغ:
"اسأل أي ملاكم وسيعترف لك... عندما تواجه ملاكمًا مبتدئًا أكثر، يفعل أشياء غير متوقعة، وهذا يصعّب الأمور. أحتاج أن أتأقلم مع ذلك، لأنهم ربما لا يتجاوبون مع الحركات التي أتوقعها، على عكس ملاكم هاوٍ متقدم."

"عليك أن تهدأ، تُبطئ وتيرتك وتختار ضرباتك بعناية. في الهواة، بمجرد أن تقترب من خصمك، يُفك الاشتباك مباشرة. أما في الاحتراف، فعليك أن تعمل داخل المسافة. الأمر مختلف تمامًا... كأنك تلعب لعبة جديدة، تضيف إليها عناصر جديدة، وهذا ما يجعلها مثيرة."

"نظرت ووجدت أن هناك أسلوبين مختلفين تمامًا للملاكمة. الملاكمة الهاوية تعتمد على تسجيل النقاط، ومع نظام التسجيل الحالي، الكثير من الملاكمين يركزون على اللمس السريع. أما في الاحتراف، فالأمر مختلف. عليك أن تؤذي خصمك، أن تُحطمه تدريجيًا. وأشعر أن التعود على ذلك من البداية سيؤتي ثماره لاحقًا."

الطريف أن أتانغ لم يفكر في الملاكمة على الإطلاق قبل أن يُشعل نزال مثير بين أنتوني جوشوا وفلاديمير كليتشكو خياله. ذلك اللقاء الملحمي جعله يُدرك أنه يريد أن يكون جزءًا من هذا العالم... والآن، قد بدأ الرحلة فعلًا.
في مقابلة حديثة، قال أتانغ لمجلة ذا رينج إنه لم يفكر في ممارسة الملاكمة على الإطلاق حتى أسر خياله النزال المتقلب على لقب الوزن الثقيل بين أنتوني جوشوا و فلاديمير كليتشكو.


ليون أتانغ: أنا ملاكم وزن ثقيل... لكن أستلهم من الخفة والذكاء

سلسلة من النزالات المثيرة والشخصيات القوية مثل البطل الموحد أولكسندر أوسيك، إضافة إلى الأسماء اللامعة السابقة مثل أنتوني جوشوا، تايسون فيوري، وديونتاي وايلدر، ساعدت في إبقاء وزن الثقيل في صدارة مشهد الملاكمة العالمي.

ورغم أن ليون أتانغ لا يزال شابًا في مقتبل مسيرته، إلا أنه لم يسمح لهذا البريق بأن يحصر نظره بالكامل في فئة الوزن التي ينتمي إليها.
فالملاكم السريع وخفيف الحركة أظهر تقديرًا حقيقيًا للمهارات التي يتمتع بها الملاكمون في الأوزان الأخف، بل واستمد منها الإلهام أيضًا.

وقال أتانغ:
"أنا أتابع ملاكمين وزن الثقيل لأنهم ممتعون ويقدمون نزالات قوية، لكن لا يوجد الكثير مما أريد أن أقتبس منه لأسلوبي."

"أحب الملاكمين القدامى مثل إيفاندر هوليفيلد، لكني كذلك أشاهد كثيرًا من الملاكمين الأخف وزنًا. لا أتابع وزن الثقيل كثيرًا، لأنني أشعر أنني أملك السرعة، ويمكنني أن أعوّض عن أي نقص من خلال الملاكمة بأسلوب الملاكمين الأخف. لهذا أحب مشاهدة أندريه وارد وأمثاله."

"أنا أحب الملاكمين الأذكياء، من يستخدمون العقل في تفكيك خصومهم ثم ينهون المهمة بحسم."

هذا التوجه يشير إلى أن أتانغ لا يسعى فقط إلى الاعتماد على قوته الجسدية أو حجمه كأي ملاكم تقليدي في وزن الثقيل، بل يسعى لتطوير أسلوب فني مختلف يمزج بين سرعة الخفة وتكتيك الذكاء—وهو ما قد يجعله مشروع نجم من طراز خاص في المستقبل القريب.

تعليقات

0/500
logo
انضم إلى عالم ذا رينج المميز! عش اثارة الملاكمة مع تقاريرنا الحصرية عن القتالات حول العالم.
logo
قم بتحميل تطبيقنا
logologo
الشريك الاستراتيجي
sponsor
شركاء الوزن الثقيل
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن المتوسط
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن الخفيف
sponsor
sponsor
sponsor
الشركاء
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
المروجون
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
قنوات وسائل التواصل الاجتماعي
logologologologologologologo
© RingMagazine.com, LLC. 2025 جميع الحقوق محفوظة.