البطل الموحّد للوزن الثقيل
أولكسندر أوسيك لم يعد بحاجة إلى إثبات الكثير.
فبعد أن هزم
تايسون فيوري، و
أنتوني جوشوا، و
دانيال دوبوا — كلٌّ منهم مرتين — خلال آخر ست نزالات خاضها على مدار أربع سنوات، أصبح أوسيك (24 انتصارًا دون هزيمة، 15 بالضربة القاضية) وحيدًا على قمة الجبل، مترقّبًا خطوته المقبلة.
رغم أن العديد من الأصوات في عالم الملاكمة تدعو أوسيك إلى الاعتزال وهو في القمة، يرى آخرون أنه ينبغي أن يمنح كلًا من
جوزيف باركر و
موسيس إيتاوما فرصة لمواجهته قبل أن يطوي مسيرته.
أسطورة الملاكمة والبطل الموحّد السابق في الوزن الثقيل
لينوكس لويس قدّم نصيحة مباشرة لأوسيك قائلاً إنه يجب أن يسير وفق قناعته الخاصة، ولكن من الأفضل أن يعتزل وهو في القمة.
قال
لويس في حديثٍ لقناة Sky Sports:
"أنصحه أن يعتزل في الوقت الذي يراه مناسبًا، لكن أن يعتزل وهو في القمة كما فعلت أنا.
عندما يقرر الملاكم الاعتزال، فالأمر يعود إليه وحده. عليه أن يشعر من داخله أنه جاهز لتلك الخطوة.
أوسيك قادر على أن يعلّم الجيل الجديد الكثير — عن الالتزام، والعمل الجاد، والتضحية — لأنه مرّ بكل ذلك بنفسه."
وأضاف لويس:
"الاعتزال في القمة هو أصعب ما يمكن فعله، لأنك دائمًا تريد أن تكون الأفضل في الملاكمة، وأن تجمع كل الأحزمة لنفسك، وأن تصبح الرجل رقم واحد.
"سيظل هناك دائمًا من يسعى لإيقافك — منافسون يترقبون الفرصة ليهزموك ويكونوا أول من يسقطك. لذلك عليك أن تغادر الحلبة وأنت في القمة."
كان لينوكس لويس قد اعتزل في سن 38 عامًا بعد فوزه بالضربة القاضية على فيتالي كليتشكو في عام 2003.
وقبلها بعام، أطاح بـ مايك تايسون في نزال تاريخي، كما ثأر من هزيمته أمام هاسيم رحمان في عام 2001 بإسقاطه بالضربة القاضية في نزال الإياب.
على مدار مسيرته (42 فوزًا – هزيمتان – تعادل واحد)، تغلب لويس على أسماء كبيرة مثل إيفاندر هوليفيلد وديفيد توا وأندرو غولوتا وشانون بريغز.
من جانبه، لا يزال أوسيك يعاني من إصابة في الظهر منذ
فوزه على دانيال دوبوا بالضربة القاضية في يوليو الماضي، كما يستعد للظهور على الشاشة الكبيرة في فيلم “The Smashing Machine” إلى جانب النجم دواين "ذا روك" جونسون.
مانوك أكوبيان – الكاتب الرئيسي في ذا رينج
تابع حسابه على X و انستغرام : ManoukAkopyan@