لقد تغير الكثير منذ أن ظهر كين ساندوفال في الحلبة آخر مرة.

قريبًا بعد إيقافه لراميرو دونو في أغسطس، اكتشف المتنافس في فئة الوزن الخفيف المتوسط أن ابنته كانت تكافح مرض اللوكيميا.

وسط حالة من المجهول، انتقل ساندوفال البالغ من العمر 22 عامًا من ساكرامنتو إلى جنوب كاليفورنيا وانضم إلى المدرب فريدي روتش، حيث تعرض فورًا لتدريب من مستوى قاعة الشهرة وسباق تدريبي مع لاعبين من الطراز العالمي مثل ديفين هاني.

أضف إلى ذلك أن "sugar" كين شعر بالإستياء لأنه تم تجاهله من بعض قوائم أبرز الموهوبين لعام 2024، و ساندوفال (15 فوز- بدن هزيمة، 13 بالضربة القاضية) أطلق عدوانه المكبوت ضد مارك برنالدز (25 فوز-7 هزائم، 18 بالضربة القاضية) يوم الجمعة في كازينو شوميش في سانتا ينز، كاليفورنيا، محققًا فوزًا مدويًا في الجولة الرابعة بالضربة القاضية.

تفوق ساندوفال على برنالدز بسلسلة متواصله من الضربات المتتالية واللكمات والضربات الجسدية، وبلغ الهجوم أحلى لحظاته عندما وجه ضربة قاضية قوية بيده اليمنى إلى ذقن الفلبيني. ضرب برنالدز يديه على الحلبة في حالة إحباط ولم يستطع النهوض، بينما احتسب الحكم رودريغو باراغان العد حتى عشرة وأوقف النزال عند الدقيقة 34 من الجولة الرابعة.

ظهر "ماشيت" برنالدز بشكل باهت في تلك المواجهة؛ جاء إلى النزال بعد غياب دام 28 شهرًا ضد منافس صاعد أصغر منه بثماني سنوات.

وقال ساندوفال بعد النزال: "كان هناك الكثير من المشاعر التي دخلت في هذه المعركة، وقد رأيتم عرض اليوم. هذا مكتوب بالفعل. سأكون رائعًا. فريقي يقود مسيرتي بالطريقة الصحيحة، وأنا ممتن للغاية".

كان النزال بين ساندوفال وبرنالدز هو الحدث الرئيسي في عرض 360 للترويج بواسطة توم لوفلر على UFC Fight Pass.

في الحدث الرئيسي المشارك، دخل دانييل باريرا إلى مواجهته ليثبت نفسه أكثر، لكنه تلقى كابوسًا بدلاً من ذلك بسبب نهاية غير متوقعة من كريستوفر ريوس.

تعرض باريرا (8 فوز-هزيمة واحده-تعادل واحد، 4 بالضربة القاضية) للخسارة الأولى في مسيرته بسبب الضغط المستمر والإيقاع السريع من ريوس (11 فوز-هزيمتان، 7 بالضربة القاضية).

وقد حكم الحكام على النزال المثير في فئة "الوزن الخفيف المتوسط" (8 جولات) لصالح ريوس بنتيجة 79-73 و79-73، بينما كانت النتيجة الثالثة 76-76.

كان ريوس المدفوع بالعزيمة قد دخل هذه المواجهة بعد أن خسر نزالين متتاليين، واحدة بالقرار المنفصل والأخرى بالقرار الأغلبية.

قام جور يريتسيان بتدمير لويس هيرنانديز راموس، حيث أسقطه وأوقفه في جولتين.

سدد يريتسيان ضربة يمنى قاسية على رأس هيرنانديز راموس مما أفقده توازنه وأدى إلى سقوطه. وعندما نهض هيرنانديز راموس، استمر يريتسيان (20 فوز-هزيمة واحده، 16 بالضربة القاضية)، وهو أرميني يبلغ من العمر 30 عامًا ومدربه المدرب الشهير فريدي روتش، في الهجوم المكثف حتى تدخل الحكم رودريغو باراغان وأوقف النزال في الدقيقة 2:11.

الآن، فقد هيرنانديز راموس (23 فوز-7 هزائم، 20 بالضربة القاضية) سبع من آخر تسع نزالات له منذ عام 2021 بعد أن بدأ مسيرته المهنية بفوز 21-0.

حصلت "قناصة الوجه الطفولي" غوادالوبي ميدينا (9 فوز-بدون هزيمة، 2 بالضربة القاضية) على خبرة قيمة في أول نزال من ثماني جولات في مسيرتها، واحتفظت بسجلها غير المهزوم ضد أوغستينا فازكيز (4 فوز-3 هزائم-تعادلان، بدون ضربات قاضية)، محققة فوزًا بالإجماع بنتيجة 79-73 عبر بطاقات الحكام في نزال الوزن الأدنى.

أما الشاب البالغ من العمر 21 عامًا في فئة الوزن الخفيف المتوسط، إبيل ميخيا (7 فوز-بدون هزيمة، 5 بالضربة القاضية)، فقد أسقط ألفريدو دياز (9 فوز-11 هزيمة، 8 بالضربة القاضية) بلكمة يسارية مدوية في الجولة الرابعة وسار نحو فوز سهل بالقرار بالإجماع بنتيجة 60-53 عبر جميع بطاقات الحكام.

افتتح ألان غارسيا (15 فوز-هزيمة واحده، 11 بالضربة القاضية) العرض محققًا فوزًا بالإجماع بنتيجة 60-54 عبر جميع بطاقات الحكام ضد المحترف خوان سينتينو (8 فوز-19 هزيمة-4 تعادلات، 1 بالضربة القاضية).

عاد "كيد كانساس" إلى سكة الانتصارات بعد تلقيه هزيمة صاعقة في سبتمبر. كان غارسيا يتقدم بشكل مريح في الجولة الخامسة ضد ريكاردو فرنانديز – وهو محترف مع سجل 15-13 وله ضربة قاضية واحده فقط في مسيرته – قبل أن يوجه فرنانديز الضربة القاضية التي غيرت مجرى مسيرته.

غارسيا، البالغ من العمر 21 عامًا من يوليس، كانساس، دخل عالم الاحتراف في عام 2020 بعد مسيرة متميزة في الهواة ووقع عقدًا مع توب رانك في مارس.