فازت (12 بوكسينج) مؤخراً بمزايدة لتنظيم نزال تصفيتي من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF) بين المصنفين الثالث والرابع عالمياً، كريستيان مبيلّي وكيفن ساجو.
من مبلغ المزايدة الفائز، الذي بلغ 878,000 دولار أمريكي، كان من المقرر أن يحصل كريستيان مبيلّي على 60% من المبلغ باعتباره المصنف الأعلى. كان مبيلّي، الذي يُلقب بـ "سوليد"، مستعداً للسفر إلى فرنسا لخوض هذا النزال المنتظر، لكنه طالب بضمانات مالية واضحة بأنه سيحصل على المبلغ الذي تم وعده به. كان هذا هو الشرط الأساسي الذي جعل مبيلّي وفريقه يطلبون تأكيداً من المروج الفرنسي.
وفقاً لمرافقين لمبيلّي، فإن المروج الفرنسي رفض التفاوض بشأن أي شيء يتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الاتحاد الدولي للملاكمة، وهو الأمر الذي دفع فريق مبيلّي إلى اتخاذ خطوة جريئة تتمثل في البحث عن خيارات بديلة. كان المطلب الرئيسي لفريق مبيلّي هو أن يتم إيداع المبلغ الكامل في حساب ضمان (إسكرو) قبل خمسة أيام على الأقل من النزال. إلا أن المروج الفرنسي، الذي كان يحاول أيضاً تحديد موعد الحدث في 8 مايو، بعد الموعد النهائي المتفق عليه في 30 أبريل، لم يتمكن من تلبية هذا الشرط.
في خطوة غير متوقعة، قررت EOTTM، الشركة التي تدير مسيرة مبيلّي، العودة إلى خطتها الأولية: نزال على لقب مؤقت للاتحاد العالمي للملاكمة WBC. هذا القرار جاء بعد أن أظهرت المفاوضات الحالية أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق ملموس في الوقت المحدد.
قال كاميل إستيفان، مروج كريستيان مبيلّي ورئيس "آي أوف ذا تايجر": "بعد التفكير بعناية، قررنا اتباع مسار يتماشى بشكل أفضل مع أهدافنا القصيرة والمتوسطة المدى. نحن حالياً في مناقشات مع WBC بشأن نزال على لقب عالمي مؤقت في فئة الوزن المتوسط ضد خصم سيتم الإعلان عنه قريباً".
من جانبه، أكد مبيلّي، المصنف الأول في WBC وWBA، على أهمية ضمانات مالية في مثل هذه المعارك الكبيرة: "بالنسبة لنزال بهذه الأهمية، كان من المهم جداً بالنسبة لي وفريقي أن تكون هناك ضمانات مالية معينة. تم الحديث كثيراً عن المبلغ من مزايدة الحقيبة، لكن كل ما كنا نطلبه هو تأكيد أن المال موجود فعلاً قبل أول جولة."
الآن، وبينما يواصل مبيلّي مسيرته في عالم الملاكمة، يبدو أن خطته المقبلة ستشمل نزال على اللقب المؤقت مع WBC، وهو ما يعكس رغبته في الارتقاء إلى قمة الوزن المتوسط وجعل اسمه أحد أبرز الأسماء في الملاكمة العالمية.