جونيور جونز: أبرز الضربات
جونيور جونز: مسيرة حافلة وأسلوب قتالي محبب للجماهير
امتلك جونيور جونز أسلوبًا قتاليًا جريئًا ومفتوحًا، جعله من المفضلين لدى جماهير الملاكمة، سواء فاز أو خسر. هذا الأسلوب ساعده في الفوز بألقاب عالمية في فئتين وزنيتين خلال أوائل ومنتصف تسعينيات القرن الماضي.
وُلد جونز، الذي كان أحد أربعة أطفال، في بروكلين، نيويورك في 19 ديسمبر 1970. بدأ ممارسة الملاكمة في سن العاشرة.
قال جونز في مقابلة مع
ذا رينج:
"أختي الكبرى كانت تضربني كثيرًا. بدأت أتمرن على الملاكمة لكي أدافع عن نفسي. كنت دومًا نحيفًا وصغير الحجم. وبعد فترة، لم يعد أحد في الحي يجرؤ على قتالي. كسبت احترامهم."
وأضاف:
"كان في شاب عمره 18 أو 19 سنة يضايق ابن صديق لي. قال لي: (هأديك 3 دولارات لو ضربت هذا الولد ). وبالفعل، أخذني بعربيته، جعلني أقاتله، وكسبت، و أرجعني للبيت."
مارس جونز أيضًا كرة القدم والبيسبول في مدرسة بوشويك الثانوية، وكان رياضيًا متعدد المواهب، لكن الملاكمة كانت خياره الأول.
حقق سجلًا مميزًا كملاكم هاوٍ بلغ 150 فوزًا مقابل 9 هزائم، وكان من أبرز إنجازاته الفوز ببطولة القفازات الذهبية عام 1988.
كان يحلم بتمثيل الولايات المتحدة في أولمبياد 1988، لكن آماله تبددت بخسارته في نصف نهائي التصفيات الأولمبية أمام كينيدي مكيني، الذي ذهب لاحقًا ليحقق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الصيفية.
دخل جونز عالم الاحتراف من بوابة أتلانتيك سيتي، حيث فاز بالضربة القاضية في الجولة الأولى على جورج يونغ في يونيو 1989.
واظب على النشاط خلال أولى سنواته في عالم الاحتراف، حيث خاض 9 نزالات في عام 1990 و7 في عام 1991.
في قبل آخر نزال له عام 1991، واجه بطل العالم السابق في وزن الذبابة (IBF) الفلبيني رولاندو بوهول. وقد صمد الأخير حتى النهاية، مما منح جونز تجربة قيمة.
قال بوهول:
"كان جونيور جونز ملاكماً عظيمًا، وكان في قمة مستواه حين واجهته. أدهشني أداؤه، وعرفت وقتها أنه سيصبح بطلًا عالميًا. كان لا يزال صغيرًا ولديه الكثير من الفرص أمامه."
في ديسمبر 1991، توج جونز بلقب USBA لوزن البانتام (118 رطلاً) بعد أن أسقط دادوي أندوجار بالضربة القاضية الفنية في الجولة التاسعة.
واصل سلسلة انتصاراته، متغلبًا على أسماء لامعة مثل:
إيدي رانغل (منافس سابق على لقب العالم) – فاز عليه بالضربة القاضية الفنية في الجولة السابعة.
خوسيه كويرينو (بطل سابق في وزن الذبابة الفائق WBO) – فاز عليه بالضربة القاضية في الجولة الثالثة.
فرانسيسكو ألفاريز (منافس سابق على لقب عالمي) – فاز عليه بالضربة القاضية الفنية في الجولة 12.
وفي نهاية المطاف، حصل على فرصته العالمية المنتظرة بمواجهة الكولومبي خورخي إليسر خوليو، البطل غير المهزوم(26 انتصارا بدون هزيمة 22 بالضربة القاضية)، في أتلانتيك سيتي. وعلى الرغم من قوة البطل، تمكن جونز من الفوز بقرار إجماعي بعد 12 جولة.
وفي أول دفاع له عن لقب WBA في وزن البانتام، حقق فوزًا شبه كامل على الكولومبي الصلب إلفيس ألفاريز، ما أظهر أنه في طريقه ليكون بطلًا طويل الأمد.
في أبريل 1994، واجه جونز خصمه السابق جون مايكل جونسون، الذي كان قد هزمه قبل خمس سنوات حين كانا لا يزالان في بداياتهما. النزال كان من المفترض أن يكون دفاعًا استعراضيًا عن اللقب، وجاء على البطاقة التحتية لنزال إيفاندر هوليفيلد ضد مايكل مورر في لاس فيغاس.
لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. خاض الطرفان نزالًا سريع الإيقاع، وهو ما صبّ في مصلحة جونسون، وجعل جونز يتخلى عن بعض من ميزاته. في الجولة الرابعة، أسقط الملاكم القادم من تكساس خصمه جونز، وظل النزال متكافئًا حتى الجولة 11، حيث تمكن جونسون من حسم الأمور لصالحه، في واحدة من أكبر مفاجآت العام.
وبعد ستة أسابيع فقط، عاد جونز إلى الحلبة وفاز على أورلاندو فرنانديز بقرار إجماعي من عشر جولات. لكن هذا الفوز الإيجابي سرعان ما تبدد بعد خسارته بالضربة القاضية في الجولة الثالثة أمام الملاكم الخطير داريل بينكني في أكتوبر 1994.
دون أن يتأثر، استعاد جونز عافيته بتحقيق تسعة انتصارات متتالية، من أبرزها فوزه على بطل العالم السابق في وزن البانتام أورلاندو كانيزاليس، صاحب المسيرة الطويلة في القمة.
لاحقًا، تلقى جونز اتصالًا لمواجهة النجم الصاعد آنذاك ماركو أنطونيو باريرا على لقب WBO لوزن البانتام. التوقعات كلها كانت تصب في صالح باريرا، لكن جونز، الملقب بـ"Poison" (السمّ)، أثبت العكس. في بداية النزال، كان يجد بسهولة طريقًا لإيصال يده اليمنى القوية، إلى أن أسقط باريرا بضربة قوية أطاحت به على ظهره. نهض المكسيكي والدم ينزف من عينه اليسرى، لكن جونز لم يمنحه فرصة للراحة، وضغط عليه حتى حوصر على الحبال. في الثواني الأخيرة من الجولة الخامسة، قفز أحد أفراد زاوية باريرا إلى الحلبة وأوقف النزال. القرار الرسمي كان فوزًا بقرار إقصاء (DQ) لصالح جونز، لكن تدخل الزاوية يبدو أنه أنقذ باريرا من خسارة بالضربة القاضية.
بعد خمسة أشهر، أقيمت المواجهة الثانية. ورغم أنها كانت أقل حماسة من الأولى، إلا أن جونز كرر تفوقه، وفاز هذه المرة بقرار إجماعي بعد 12 جولة.
هذا الانتصار أعاد جونز إلى واجهة الملاكمة. وكانت جائزته نزالًا أمام خصمه السابق في الهواة كينيدي مكيني، وذلك في ليلة كبيرة على شبكة HBO في مدينته، والتي شهدت أيضًا الظهور الأول لنسيم حميد في أمريكا، ضد كيفن كيلي، في ديسمبر 1997.
كانت نية HBO أن تجمع بين الفائزين في مواجهة مستقبلية، لكن جونز لم يكن مقتنعًا بذلك:
"كان هذا هو المخطط، لكني كنت أعرف أن نسيم حميد لا يريد مواجهتي."
دخل جونز النزال بنية واضحة على النزال بجدية، وبغضب.
قال جونز:
"لم أكن أكنّ له أي احترام. كان شخصًا بلا ذوق، عديم الاحترام، واستفزني بشدة."
"عندما ضربته في البداية، لم تكن الضربة قوية، بل كانت مجرد لمسة. ثم وجّهت له ضربة حقيقية، وظننت أنه تأذى أكثر مما كان عليه في الواقع، فبذلت كل طاقتي بعدها."
"كنت متفوق عليه في أول أربع جولات بسهولة، واستهنت بيه، وحصل اللي حصل."
[ملاحظة المحرر: مكيني استغل فرصة ورد بضربة مضادة أوقفت جونز في الجولة الرابعة.]
أضاف جونز:
"كسرت قلوب الجمهور في مدينتي لما الحكم أوقف النزال."
ومن جانبه، قال مكيني لاحقًا إن هذا النزال هو أفضل انتصار في مسيرته:
"لو عليّ، أقول إن جونيور جونز هو أعظم فوز لي. لأن الحقيقة إني كنت خسران من باريرا، وهو كسب باريرا مرتين. اتصلوا بي، وطلعت أنا اللي وقفت مسيرته."
بعد فترة من التوقف، توجه جونز إلى المكسيك لمواجهة نجم جديد آخر هو إريك موراليس على لقب WBC لوزن السوبر بانتام. لكن النزال لم يدم طويلًا، إذ أوقفه موراليس بالضربة القاضية في الجولة الرابعة.
رفض جونز الاستسلام، فعاد بفوز كبير على البطل السابق توم جونسون، ثم حقق فوزًا دراميًا بالضربة القاضية في الجولة 11 على ريتشارد إيفات في مانشستر، إنجلترا، بعد أن كان متأخرًا بالنقاط.
قال جونز عن نزال إيفات:
"كنت خسران. هو كان أفضل مما توقعت طول النزال، لكني ضربته بالقاضية في النهاية."
ثم فاز بقرار منقسم على بطل العالم السابق في فئتين وزنيتين ترايسي باترسون (MD 10)، ما منحه فرصة لخوض نزال على لقب IBF لوزن الريشة (126 رطلاً) ضد بول إنغل، في البطاقة التحتية لنزال لينوكس لويس ضد مايكل غرانت في ماديسون سكوير غاردن، نيويورك، في أبريل 2000.
في الجولة التاسعة من نزال لقب العالم أمام بول إنغل، سقط حامل اللقب، وكان النزال متكافئًا بشدة. كان جونز متقدمًا على إحدى بطاقات الحكام، ومتأخرًا بفارق ضئيل على البطاقتين الأخريين. ومع ذلك، لم يحتمل الضغط، وانهار في الجولة الحادية عشرة، ليتلقى هزيمة قاسية.
كانت خسارةً مريرة، وبعد عام من الغياب عن الحلبة، عاد جونز وخاض أربعة نزالات إضافية، لكنه لم يعد إلى مستوى النخبة. اعتزل الملاكمة بعد خسارته بالنقاط أمام الملاكم المتواضع إيفان ألفاريز في خريف عام 2002، بمسيرة احترافية بلغت 50 انتصارًا مقابل 6 هزائم، منها 28 بالضربة القاضية.
تحدث عنه مديره السابق، غاري غيتلسون، بإعجاب كبير، قائلاً:
"من بين العديد من الملاكمين العظماء الذين كان لي شرف معرفتهم وإدارتهم، يظل جونيور جونز مميزًا"، قال غيتلسون، الذي سبق أن أدار أبطالًا مثل توني تاكر، برينس تشارلز ويليامز، لويس ألبيرتو بيريز، فرناندو مونتيل، بريان فيلوريا، وروسيندو ألفاريز.
"كوزن بانتام، كان الأفضل الذي رأيته على الإطلاق. ميكي داف قال لي ذات مرة إنه يرى جونيور بمثابة تجسيد جديد للأسطورة جيف تشاندلر. جونيور كان يتمتع بطول ومدى استثنائي... أتذكر مسؤولًا في HBO شبه بنيته الجسدية بأنها نسخة أصغر من تومي هيرنز، وأضاف ممازحًا: (تقدر تهبط طيارة على أكتافه!)."
"كان جونيور بحاجة إلى التحديات ليُظهر أفضل ما لديه، ونزالاه مع
ماركو أنطونيو باريرا كانا من الكلاسيكيات."
اليوم، يبلغ جونز 54 عامًا ويعيش في بروكلين، حيث نشأ. هو مطلق، ولديه طفلين وحفيدين.
وعن حياته الحالية، قال:
"أقوم بتدريب الملاكمين، ليس بالعدد الذي أتمناه، لكني آمل أن أواصل ذلك بانتظام."
استمتع جونز بالعودة إلى ذكرياته، وتحدث بفخر عن أهم ست لحظات شكلت مسيرته، ليشارك بها قراء مجلة ذا رينج.
خورخي إلييثر خوليو
23 أكتوبر 1993 — ساندز، أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي اللقب: بطولة العالم للوزن البانتام (WBA)
"حاولنا كثيرًا أن نحصل على نزال على لقب عالمي، لكن لم يكن أحد يوافق على مواجهتي. في كل مرة نصل فيها إلى الترتيب الأول، يختار حامل اللقب أن يقاتل شخصًا آخر. لم يكن أي من الأبطال يريد مواجهتي. قدمت عرضًا للملاكم الياباني جويتشيرو تاتسويوشي، بطل WBC في ذلك الوقت، لكنه رفض. كما عرضنا نزالًا على حامل لقب IBF، أورلاندو كانيزاليس، ورفضوه أيضًا.
كنت في معسكر تدريبي مع المدرب جوي فارييلو في صالة غليسون في نيويورك، وكنت أتدرب بالنزال مع آرتورو غاتي. المعسكر استمر 10 أسابيع كاملة.
كنت متوترًا أكثر مما كان يظن الناس، لأن هذا كان أول نزال لي على لقب عالمي، وخصمي كان غير مهزوم أيضًا. لم أكن قد شاهدت له سوى مقاطع متفرقة من نزالاته، ولم أكن أعلم ما هو أسلوبه. شاهدت شريطين، وكل واحد بأسلوب مختلف. كان عليّ أن أكتشف بنفسي بأي أسلوب سيقاتل. في الواقع، كان أفضل مما توقعت. تعلمت الكثير من ذلك النزال.
أسقطني في الجولة الخامسة – كانت تلك أول مرة يُسقطني فيها أحد في حياتي. كان عليّ أن أتمالك أعصابي، لا أتوتر ولا أرتبك. جولة واحدة كانت سيئة، لكنني أكملت النزال كما تدربت عليه.
بعد الفوز، لم أحتفل كثيرًا. قضيت الوقت مع زوجتي آنذاك، ومع العائلة والأصدقاء."
النتيجة: فوز جونيور جونز بقرار إجماعي (UD 12)
https://www.youtube.com/watch?v=q7Qg327Ipas
أورلاندو كانيزاليس
23 مارس 1996 — ماديسون سكوير غاردن، نيويورك
الألقاب: لا يوجد (نزال غير لقب)
"لم أكن مستعدًا ذهنيًا بعد خسارة اللقب [أمام جون مايكل جونسون، بالضربة القاضية الفنية في الجولة 11]. كنت محطمًا نفسيًا. خوضي ذلك النزال [ضد داريل بينكني]، تعاملت معه باستهتار تام، وتمت إيقافي في ثلاث جولات، وتعلمت درسًا كبيرًا.
"[كانيزاليس] كان لا يزال في القمة إلى حدٍّ كبير، كان أسطورة حين دخلنا النزال. لقد حطم الرقم القياسي ودافع عن لقبه 16 مرة [في وزن البانتام].
كان ملاكمًا ماكرًا جدًا. كنت الأقوى، لكنه كان من أفضل الملاكمين الذين واجهتهم في مسيرتي. الحكم أعلنها قرارًا منقسمًا، لكنني فزت عليه 11 جولة مقابل جولة واحدة فقط. لم تكن نزالًا متقاربًا. أعطوه بعض المجاملة.
هذا الفوز أعاد الحياة إلى مسيرتي. لو لم أهزم أورلاندو، لكنت انتهيت. مواجهة شخص مثله، قوي إلى هذا الحد، ثم الارتداد بهذه القوة... كان شيئًا لا يُفعل عادة، لكن كان عليّ أن أفعله. عندما قاتلت أورلاندو، كنت في كامل تركيزي.
بعد الفوز عليه، أثبتُّ أنني كنت البطل الأفضل. أورلاندو كان ملاكماً عظيمًا، وأنا أضعه في تصنيف أعلى من [ماركو أنطونيو] باريرا."
النتيجة: فوز جونيور جونز بقرار منقسم بعد 12 جولة (SD 12)
ماركو أنطونيو باريرا
22 نوفمبر 1996 — Ice Palace، تامبا، فلوريدا
اللقب: بطولة العالم WBO لوزن السوبر بانتام (122 رطلاً)
"خضت معسكرًا تدريبيًا ممتازًا؛ كانوا يجلبون لي شركاء في السبارينغ باستمرار، وكنت في قمة تركيزي وحدّتي. ليس لدي أي شكوى. كنت في أفضل حالاتي. حتى في النزالات التي خسرتها، كنت متقدمًا، فقط فقدت تركيزي وتعرضت لضربة مباغتة.
كانت تلك هي الحقيقة: إما أن أفوز، أو أبحث عن وظيفة عادية. الناس لا يعلمون أنني قلت لـ HBO إن هذا النزال سينتهي خلال خمس جولات، وظنوا أنني مجنون. قالوا لي: "أنت تعرف مين ستقاتل، أليس كذلك؟"
أول جولتين أو ثلاث كانت سهلة جدًا. حاولت أن أُسكت الجمهور، التزمت بالخطة، وفزت بكل جولة.
[ملاحظة المحرر: باريرا كان متقدمًا على بطاقات الحكام الرسمية]
تعلمت من ذلك، كانوا متحيزين جدًا. أنا واثق أنني لم أكن متأخرًا، لكنني كنت أعلم أيضًا أنه عليّ أن أنهي النزال بالضربة القاضية.
هم قالوا إنها كانت [خسارة بقرار إقصاء – DQ]، لكن الحقيقة أنه كان منهارًا تمامًا؛ لم يكن قادرًا على المتابعة، وزاويته قفزت إلى الحلبة لإنقاذه. لم يكن في أي حالة تسمح له بالاستمرار.
[بعد النزال] كنت مع عائلتي، وكانت لحظة فرح لا تُنسى."
النتيجة: فوز جونيور جونز بقرار الإقصاء (DQ) في الجولة الخامسة
جونيور جونز vs ماركو أنطونيو باريرا II
18 أبريل 1997 — لاس فيغاس هيلتون، لاس فيغاس، نيفادا
الألقاب: لقب WBO الشاغر لوزن السوبر بانتام (122 رطلاً)
"أقمت معسكر الإعداد في هيوستن، تكساس. جلبنا شركاء سبارينغ يجيدون الملاكمة ولديهم قوة في اللكم.
كنت أعلم أنني لن أتمكن من إسقاطه بالضربة القاضية، فلم أحاول حتى. لقد أثبت أنه ملاكم ممتاز؛ بالتأكيد كان أفضل كملاكم من النزال الأول. كنت مضطرًا أن أتحول من ملاكم إلى مطارد داخل الحلبة.
كنت مستعدًا لملاكم سيحاول أن يُنهي النزال سريعًا ويخرجني من هناك. لكنني فوجئت بمدى جودة ملاكمته.
الناس شككوا فيّ، وقالوا إن باريرا سيسقطني بالضربة القاضية. الكل ظن أن [النزال الأول] كان مجرد صدفة.
في النزال الثاني، لم يكن لدي أدنى فكرة أنه يستطيع أن يُلاكم بهذه الطريقة. أربكني ذلك قليلًا. احتجت إلى ثلاث جولات كي أتكيف."
النتيجة: فوز جونيور جونز بقرار إجماعي بعد 12 جولة (UD 12)
إريك موراليس
12 سبتمبر 1998، حلبة الثيران بجانب البحر، تيخوانا، المكسيك • الألقاب: لقب WBC لوزن السوبر بانتام
"لم أكن قلقًا من موراليس. لم يكن ينبغي لي أن أذهب إلى تيخوانا من الأساس، لكنني كنت أعلم أنه لا خيار أمامي. كان عليّ أن أعيد بناء نفسي بعد خسارتي أمام مكيني، خسرت أمام ملاكم لم يكن ينبغي أن أخسر أمامه. كنت أحاول أن أعيد إثبات نفسي.
تركت الجمهور يؤثر عليّ. كنت متفوقًا على موراليس، ثم فقدت تركيزي عندما سمعت هتاف الجمهور.
كان بإمكاني أن أستعيد توازني، لكنني لن أجادل في قرار الإيقاف. قدمت أفضل ما لدي."
النتيجة: فوز إريك موراليس بالضربة القاضية الفنية في الجولة الرابعة
https://www.youtube.com/watch?v=thvjX1sm2Yg
توم جونسون
17 فبراير 1999، فان أندل أرينا، غراند رابيدز، ميشيغان • الألقاب: لا يوجد
"كان النزال على البطاقة التمهيدية لـ[فلويد] مايويذر في غراند رابيدز. لم أكن أركّز على فلويد، كنت أعلم أنه سيكون بطلًا لفترة طويلة، لكن لم أكن مهتمًا كثيرًا بما فعله.
[كنت قد خسرت أمام كينيدي مكيني وإريك موراليس]، لذا كان هذا النزال مهمًا جدًا، كان لابد أن أفوز.
هو كان بطلًا في وزن الريشة لحوالي 5 أو 6 سنوات. كنت أعرفه، فقد كنا نتشارك نفس المدرب، جوي فارييلو، وخضنا بعض جولات السبارينغ معًا. لذا كنت أعلم قبل الدخول للنزال معه أنني بحاجة لأكون في أفضل حالاتي، لأنه ملاكم مراوغ، ذكي، وماكر جدًا.
أوجعته بشدة [في الجولة السابعة]، وكان من أذكى الملاكمين الذين واجهتهم في حياتي. هزمته. فزت عليه بقرار إجماعي."
النتيجة: فوز جونيور جونز بقرار إجماعي (UD)
للاستفسارات أو التعليقات، يمكنكم التواصل مع أنسون على البريد الإلكتروني:
elraincoat@live.co.uk
ويمكنكم متابعته على منصة X (تويتر سابقًا) عبر الحساب:
@AnsonWainwr1ght