تم إلغاء النزال الاستعراضي بين جيك بول و جيرفونتا ديفيس، الذي كان من المقرر إقامته في 14 نوفمبر على حلبة مركز كاسيا (Kaseya Center) بمدينة ميامي، فلوريدا، وذلك وفقًا لما أعلنته شركة Most Valuable Promotions (MVP)، المملوكة لبول، مساء الاثنين.

وأكدت الشركة في بيانها أن خططها لا تزال قائمة لتنظيم حدثٍ من بطولة جيك بول يُعرض على منصة نتفليكس قبل نهاية العام.

وقال نكيـسا بيداريان، الرئيس التنفيذي لشركة MVP، في البيان:

“لقد عمل فريقنا عن كثب مع جميع الأطراف للتعامل مع هذا الموقف بمسؤولية.

وبينما لن نمضي قدمًا في هذا الحدث، ما زالت خطتنا قائمة لإقامة نزال لجيك بول على نتفليكس في عام 2025.

سيتم الإعلان عن الموعد الجديد، والموقع، وخصم جيك، وبقية النزالات فور الانتهاء من التفاصيل النهائية.

نشكر نتفليكس ومركز كاسيا وفندق وكازينو سيمينول هارد روك على تعاونهم ودعمهم.”

تأتي هذه التطورات بعد أن قدّمت كورتني روسيل، صديقة ديفيس السابقة، دعوى مدنية يوم الخميس في مقاطعة ميامي-ديد، تتهمه فيها بـ:

الاعتداء الجسدي المشدّد (Aggravated Battery)

الاحتجاز القسري

الاختطاف

التسبب المتعمّد في ضائقة نفسية

وبحسب ما ورد في الشكوى، زعمت روسيل أن ديفيس أجبرها على مغادرة مكان عملها في نادي “توتسيز كاباريه” — وهو نادٍ ليلي في ميامي كانت تعمل فيه نادلـة لكبار الشخصيات (VIP Cocktail Server) — ليلة 28 أكتوبر، حيث سحبها من المخرج الخلفي إلى موقف سياراتٍ قريب واعتدى عليها جسديًا.

كما ذكرت روسيل أن ديفيس اعتدى عليها في مناسباتٍ سابقة خلال علاقة استمرت خمسة أشهر.

وفي وقتٍ سابق من يوم الاثنين، أفاد الصحفي مايك كوبينغر من مجلة ذا رينج أن الشركة تبحث حاليًا عن خصمٍ بديل لجيك بول (12 فوزًا – هزيمة واحدة – 7 بالضربة القاضية)،

ومن بين الأسماء التي يتم تداولها:

أندريه وارد

نيت دياز

أوضحت شركة MVP في بيانٍ سابق يوم السبت أنها بدأت تحقيقًا فوريًا في الادعاءات الموجهة ضد ديفيس.

وبحلول يوم الاثنين، قررت الشركة إنهاء التعاون مع بطل العالم في الوزن الخفيف من رابطة الملاكمة العالمية (WBA)، بعد مشكلته القانونية الأخيرة.

يُذكر أن جيرفونتا ديفيس (30 فوزًا – دون هزيمة– تعادل واحد، منها 28 بالضربة القاضية) يبلغ من العمر 30 عامًا وينحدر من بالتيمور، وكان قد واجه بالفعل قضايا مشابهة في السابق.

جاءت دعوى روسيل الجديدة بعد شهرين فقط من إسقاط قضية أخرى رفعتها والدة طفلي ديفيس، والتي كانت قد وجهت له اتهامات منفصلة بالعنف الأسري.

تم إغلاق تلك القضية في أغسطس بعد أن قررت المدعية عدم المضي في الإجراءات القانونية.