يسعى إسحاق كروز، بطل العالم السابق في وزن 140 باوند، لإعادة المواجهة أمام أنخيل فييرو بعد نزالهما المثير الذي انتهى بفوز كروز بقرار إجماعي على مواطنه المكسيكي.

وقال شون غيبونز، رئيس شركة MP Promotions ومدير أعمال كروز، لمجلة ذا رينج إنه يتوقع عودة كروز (27 فوزًا، 3 هزائم، تعادل واحد، 18 بالضربة القاضية) في يوليو أو أغسطس لخوض نزال ثأري مع فييرو (23 فوزًا، 3 هزائم، تعادلان، 18 بالضربة القاضية)، وذلك بعد نزالهما القوي في فبراير الذي شهد تسجيل 486 لكمة ناجحة خلال 10 جولات.

ومن المحتمل إقامة النزال في 19 يوليو بمدينة لاس فيغاس ضمن عرض PBC الذي سيشهد أيضًا عودة ماني باكياو أمام ماريو باريوس ومواجهة الإعادة بين سيباستيان فوندورا وتيم تسزيو.

قال غيبونز في تصريحاته لـذا رينج:

"هذا النزال يُعتبر أولوية حاليًا. هناك طلب جماهيري واسع عليه، فقد كان نزالًا رائعًا استمتع به الجميع، وأظهر فيه كلا الملاكمين لحظاتهما المميزة. مثل هذه النزالات تستحق الإعادة، تمامًا كما حدث في ثلاثية غاتي-وارد أو باريرا-موراليس."

يُذكر أن مواجهة فييرو كانت الأولى لكروز بعد هزيمته المثيرة للجدل بقرار منقسم أمام خوسيه فالينزويلا في أغسطس، حيث فقد لقبه العالمي في وزن السوبر خفيف (WBA) الذي كان قد انتزعه العام الماضي بإسقاط رولاندو روميرو بالضربة القاضية.

في هذه المرحلة من مسيرته، بات من الضروري اختيار الخصوم المناسبين لكروز، الملقب بـ«بيتبول»، وقد أشار غيبونز إلى إمكانية عودة كروز إلى وزن الخفيف (135 باوند) عندما تتوفر المواجهات المناسبة.

قال غيبونز:

"سنُعيد تقييم كل شيء لتحديد الوزن الأنسب له وما الذي يخدمه من الناحية التسويقية. نتابع أيضًا المشهد في وزن 135 باوند، لأنه يعدّ وزنه المثالي رغم مشاركاته الأخيرة في وزن 140 باوند، إذ لا يمكن إغفال أهمية الوزن. هناك نزالات كبرى بانتظاره في وزن 135 باوند أمام أسماء مثل جيرفونتا ديفيس، لامونت روتش، وويليام زيبيدا، ونسعى جاهدين للوصول إلى تلك المواجهات مستقبلًا."

وأضاف غيبونز:

"أدركت أن الملاكمة في جوهرها بسيطة للغاية، فهي تدور حول الأساليب. الجماهير لا تستمتع بمشاهدة ملاكم يركض في الحلبة لتفادي القتال. لا أنتقد هذه الأساليب — مثل أسلوب شاكور ستيفنسون الذي يعتمد على المراوغة والحركة — لكن ربما كروز وفييرو ليسا الأفضل عالميًا، ومع ذلك يعرف الجمهور تمامًا أنه سيحصل على قيمة تذاكره. إذا وضعت إسحاق أمام خصم مستعد لمواجهته وجهًا لوجه ومجاراته في أسلوبه، فمرحبًا بذلك. لعبة إسحاق ليست سباق سرعة، بل قتال مباشر، ومن يريد التحدي، فمرحبًا به."

مانوك أكوبيان هو الكاتب الرئيسي لمجلة ذا رينج. تابعوه عبر X و إنستغرام: ManoukAkopyan@