غاري أنتوان راسل يُلحق هزيمة قاسية بخوسيه فالينزويلا ويمنحه وجهًا متورمًا بالأزرق والأسود، منتزعًا منه لقب WBA لوزن 140 رطلاً في انتصار ساحق بقرارٍ إجماعي

قدم غاري أنتوان راسل أداءً مبهرًا حين تفوق على خوسيه فالينزويلا (المعروف بـ"رايو") هذا الشهر، مسببًا له كدمات واضحة على وجهه، ليحقق فوزًا حاسمًا بقرارٍ إجماعي، وينتزع منه لقب رابطة الملاكمة العالمية (WBA) لوزن 140 رطلاً.

راسل (18 انتصارًا – 1 هزيمة، 17 بالضربة القاضية)، الملاكم الأعسر البالغ من العمر 28 عامًا من كابيتول هايتس، ماريلاند وأحد المشاركين في أولمبياد 2016، نجح أخيرًا في تحقيق أول لقب في مسيرته.

وفي مقابلة مع ذا رينج ، قال راسل:

"قاتلت بشراسة لأصل إلى هذه الفرصة أمام فالينزويلا. الفارق بين العظمة والجودة وبين القدرة على التفوق في الحلبة يكون في التفاصيل الصغيرة. كل ملاكم في هذه الرياضة لديه عيوب، والأمر يتطلب استغلالها بالشكل الصحيح. قد نبدو جيدين في نظر الجماهير، لكننا نحن أسوأ النقاد لأنفسنا. لا أنتقص من فالينزويلا، لكنه لم يُصلح أخطاءه، لذلك أُقيّم أدائي في النزال بدرجة C+. رغم أنني ظهرت بشكل رائع، لا يزال أمامي عيوب بحاجة للإصلاح، ولهذا عدت إلى صالة التدريب بعد ثلاثة أيام فقط."

قدم راسل أفضل أداء في مسيرته الاحترافية، حيث وجه 252 ضربة ناجحة من أصل 957، بينما اكتفى فالينزويلا بـ127 ضربة ناجحة من أصل 443. ورغم كونه ملاكمًا معروفًا بإنهاء النزالات بالضربة القاضية، إلا أن هذه كانت المرة الأولى في مسيرته التي يسمع فيها جرس النهاية ويفوز بقرار الحكام.

وأضاف راسل:

"لن أكذب، كنت أفكر في الحفاظ على سلسلة انتصاراتي بالضربة القاضية. وعندما سقط واقي الفم الخاص بي، نظرت للأسفل، فاستغل فالينزويلا اللحظة وضربني في وجهي، مما أغضبني وجعلني أتخلى عن خطة النزال وقلت في نفسي: 'سأؤذيك الآن'... لكن فالينزويلا كان لا يزال قويًا في الجولات الأخيرة. إذا أراد نزالًا ثأريًا، فمن أجل حب هذه الرياضة وفنها، لن أمانع منحه فرصة أخرى في المستقبل، لكن ليس الآن."

من المرجح أن يركز راسل على مواجهة أكثر أهمية ضد ألبيرتو بويّو، زميله في PBC وبطل WBC لوزن 140 رطلاً، في نزال توحيد ألقاب مرتقب.

وكان بويّو قد انتصر على راسل بقرارٍ منقسم العام الماضي، ثم دافع عن لقبه في نفس الليلة التي هزم فيها راسل فالينزويلا، حيث تغلب بويّو على ساندور مارتن بقرار منقسم أيضًا.