نوتنغهام، إنجلترا — مر نحو 20 دقيقة بعد رنين الجرس النهائي، وكان فرانك وارن ما يزال غاضبًا.

رئيس كوينزبيري، والمروج القديم لأنطوني كاكاسي، كان قد شهد للتو نزالًا سريع الإيقاع ينتهي بشكل حاسم بفوز آخر عن طريق التوقف لصالح كاكاسي ضد بطل العالم مرتين في ثلاث نزالات متتالية.

ومع ذلك، ترك ستيف جراي أحد الحكام بجانب الحلبة هو والعديد من الحاضرين بشعور مرير. فقد تبين أن الحكم، الذي يمتلك خبرة 21 عامًا في التحكيم ويعمل أيضًا كحكم تسجيلي، كان قد سجل لصالح وود 77-75 عند لحظة التوقف.

بعد أن سجل ستة نزالات لكاكاسي، بدءًا من هزيمته الأخيرة في منافسة الألقاب البريطانية ضد مارتن ج. وورد في يوليو 2017، تركت بطاقة التحكيم الكثيرين في حيرة وأثار ذلك خيبة أملهم من النتيجة.

كانت البطاقات الأخرى لصالح كاكاسي من قبل الحكام بينيوا روسيل (79-73) وأولينا بوبيفايلو (77-75)، ولكن تحليل جولات جراي أثار المزيد من الأسئلة حول دقة هذه البطاقة وضرورة المساءلة.

أعطى جراي وود الجولات 1 و4 و5 و7 و8 — اثنتان من هذه الجولات سجل فيهما لصالح الملاكم المحلي فقط. عند سماع ذلك، عبّر كاكاسي عن خيبة أمله تجاه شخص كان يقدره في السابق، بينما قال أعضاء في فريق بطل IBO لمجلة ذا رينج إن وارن يعتزم تقديم شكوى ضد بطاقة التحكيم إلى مجلس الملاكمة البريطاني للتحقيق في الأمر.

قال وارن لمراسل ذا رينج لويس هارت:

"كان متقدمًا. لا أفهم تسجيل ستيف جراي. لقد وضعه خلفه بفارق كبير. سجل له ثلاث جولات فقط، وهذا تسجيل [شتم]، لا أعرف كيف وصل إلى هذه النتيجة ولكن عليك أن تقول الحقيقة كما هي. لا يمكن أن يستمر هذا."

"نحن نكون صريحين في هذا الموضوع. أنا ضد هذه الأشياء [الذكاء الاصطناعي] بشكل كبير، لكن كل ما يفعلونه هو إبعاد أنفسهم عن وظائفهم. بعض الناس يفعلون ذلك [يحكمون أو يديرون النزالات بشكل سيء] بشكل مستمر ولا أعرف."

شعر كاكاسي بالراحة منذ البداية لكنه اعترف بأنه خسر جولتين، الثالثة و"ربما" السابعة، خلال مقابلة في الحلبة مع بوكس نايشن. كانت الجولة الرابعة جولة واضحة لصالح وود، بينما سجل اثنان من الحكام الجولات 5 و7 لصالح المفضل في نوتنغهام.

في غرفته بعد النزال ، كرر الفائز نفس التصريحات خلال مقابلة أخرى مع ذا ستومبينغ جراوند.

قال:

"أنا حقًا أحب ستيف جراي، ولكن بعد ما سمعت هذا، لا أعرف كيف يمكنك الحكم أو التسجيل بهذا الشكل. هل هو مجنون؟"

وأضاف: "كان واضحًا، كنت أضرب رأس لي وود، ست جولات مقابل جولتين. كنت أعرف الجولات التي خسرتها، كنت أستطيع أن أقرأ الجو من الأولاد في الزاوية، انظر إلى نفسك. هناك أشخاص يعطون حياتهم للملاكمة، يحاولون وضع الطعام على طاولتهم لأطفالهم وأنت تفعل ذلك؟ عار."

للمرة الثانية في أقل من شهر، استمرت الجدل حول المسؤولين بعد النزال في عرض كوينزبيري. تم استدعاء رون كيرني أمام مجلس الملاكمة البريطاني لشرح تصرفاته بعد أن أدار فوز ديفيد أدلي المثيرة للجدل ضد جيامي تشيكييفا. والآن قد يجد جراي نفسه تحت المراجعة أيضًا.