لاس فيغاس – لم يتمكن ديفيد بينافيديز من تدمير ديفيد موريل جونيور كما كان يأمل.

أثبت الملاكم الكوبي الأعسر، الذي يملك خبرة أقل نسبيًّا، أنه خصم جدير للغاية ليلة السبت. كان موريل قويًّا وماهرًا، لكنه لم يفعل ما يكفي لهزيمة بينافيديز في الحدث الرئيسي الذي استمر 12 جولة على نظام الدفع مقابل المشاهدة في تي-موبايل أرينا.

فاز بينافيديز بالمواجهة عالية المستوى بقرار إجماع الحكام، ليقترب من فرصة مواجهة الفائز من النزال المرتقب بين أرتور بيتربييف وديمتري بيفول في 22 فبراير في الرياض، السعودية. سجل القضاة تيم شيثام (108-118)، باتريشيا مورس جارمان (111-115)، وستيف وايسفيلد (111-115) جميعهم ما لا يقل عن ثماني جولات لصالح بينافيديز غير المهزوم.

احتفظ بينافيديز (0-30، 24 بالضربة القاضية) بلقب WBC المؤقت في الوزن الثقيل الخفيف، كما انتزع لقب WBA "العالمي" للوزن 175 باوند من موريل (1-11، 9 بالضربة القاضية) القادم من ميامي. كما أصبح بينافيديز المصنف الثالث لدى مجلة ذا رينج في الوزن الثقيل الخفيف، والمنافس الإلزامي للفائز في النزال المرتقب بين بطل الوزن الثقيل الخفيف بلا منازع أرتور بيتربييف (0-21، 20 بالضربة القاضية) والبطل السابق ديمتري بيفول (1-23، 12 بالضربة القاضية) يوم 22 فبراير في مملكة الرمال بالرياض، السعودية.

تركي آل الشيخ، مالك مجلة ذا رينج ورئيس موسم الرياض، وجه دعوة لبينافيديز للجلوس بجوار الحلبة في نزال بيتربييف-بيفول.

قال بينافيديز لمراسل PBC برايان كامبل داخل الحلبة:

"تحية كبيرة لموريل، لقد واجه اختباراً صعباً. كنت أعلم أنه سيكون خصما قويّا، لهذا استعددت بجد لهذا النزال. أنا سعيد لأن الجماهير استمتعت بعرض رائع الليلة."

واعترف بينافيديز بأن موريل كان أفضل خصم واجهه في مسيرته:

"استعددت لكل شيء. كنت أعلم أنه ملاكم رائع، لذا كنت متيقظا طوال الوقت. تحركاتي الدفاعية كانت جيدة، وكذلك حركتي بالرأس. بصراحة، كنت أعتقد أنه سيضرب بقوة أكبر، لكنه لم يفعل."

تفاصيل النزال جولة بجولة

شهدت الجولة 12 تبادلات عنيفة بين الملاكمين، لكن لم يتمكن أي منهما من توجيه لكمة حاسمة تؤدي إلى الضربة القاضية.

في الجولة 11، دفع موريل بينافيديز إلى الحبال خلال منتصف الجولة. وعلى الرغم من أن بينافيديز صد معظم اللكمات، إلا أن موريل نجح في توجيه لكمة قوية أطاحت ببينافيديز أرضًا قبل 30 ثانية من نهاية الجولة. هذه هي المرة الثانية فقط التي يسقط فيها بينافيديز خلال 30 نزالًا احترافيا، حيث لم يسقط منذ الجولة 12 من نزاله ضد رونالد جافريل في 2017.

لكن بينافيديز لم يكن متأثرا، وعاد للهجوم مباشرة. في نهاية الجولة، اشتكى موريل من أن بينافيديز وجه له لكمة بعد الجرس، فرد عليه بلكمة خطافية يمينية غير قانونية، ما أدى إلى خصم نقطة منه، مما ألغى النقطة التي كسبها بإسقاط بينافيديز.

بحلول الجولة 10، كان تقدم بينافيديز واضحا، مما جعل موريل بحاجة إلى الضربة القاضية لقلب النتيجة.

في الجولة 9، تلقى موريل تحذيرا من الحكم لاستخدامه كتفه بشكل غير قانوني. رغم ذلك، واصل تبادل اللكمات مع بينافيديز الذي أطلق عليه ضربات قوية.

في الجولة 8، وجه موريل لكمة يسارية مستقيمة دفعت بينافيديز إلى التراجع، لكنه سرعان ما استعاد توازنه.

في الجولة 7، أصاب بينافيديز خصمه بلكمة علوية يمنى، لكن موريل رد بلكمة يسارية قوية جعلت بينافيديز يتراجع.

في الجولة 6، تأثر موريل بلكمة علوية يسارية من بينافيديز، لكنه استعاد توازنه سريعاً وبدأ بالهجوم.

في الجولة 5، حاصر موريل بينافيديز في الحبال ووجه له ضربات قوية، لكن بينافيديز رد بالمثل ونقل المعركة إلى الزاوية الأخرى من الحلبة.

في الجولة 4، بدأ بينافيديز في فرض سيطرته، حيث هز موريل بلكمة يمنى قوية قبل 30 ثانية من نهاية الجولة.

في الجولة 3، حاول موريل شن هجوم مكثف، لكن بينافيديز صد معظم اللكمات وأشار له بالتقدم. بعد ذلك، وجه بينافيديز لكمة يمنى أجبرت موريل على التراجع.

في الجولة 2، وجه موريل لكمة يسارية مستقيمة أطاحت بتوازن بينافيديز، لكن الأخير رد بلكمات قوية.

في الجولة 1، لم يكن هناك الكثير من الهجوم من الطرفين، لكن بينافيديز وجه لكمة يمنى نظيفة إلى رأس موريل في آخر دقيقة من الجولة.

بهذا الفوز، يقترب بينافيديز من مواجهة كبرى أمام الفائز من بيتربييف ضد بيفول، والتي قد تحدد بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل الخفيف.