ديفيد بينافيديز يبرز اليوم كأحد أكثر نجوم الملاكمة إثارة في العصر الحالي.

وسيحظى بفرصة جديدة لتعزيز مكانته في 22 نوفمبر، عندما يدافع عن لقب الـWBC في وزن خفيف الثقيل أمام أنتوني يارد، في النزال الرئيسي لبطاقة

"The Ring IV: Night of the Champions"

المقامة في الرياض، السعودية.

سيتم بث العرض عبر DAZN بنظام الدفع مقابل المشاهدة في الولايات المتحدة (59.99 دولارًا) والمملكة المتحدة (24.99 جنيهًا إسترلينيًا).

رغم أن يارد (27 انتصاراً–3 هزائم، 24 بالضربة القاضية) لم يعتلِ منصات التتويج بعد، فإنه قدّم اختبارًا قاسيًا لكلٍّ من أرتور بيتربييف وسيرغي كوفاليف في نزالات انتهت بإيقافه في الجولات المتأخرة.

كما أن يارد—المصنّف الرابع عالميًا لدى ذا رينج في وزن 175 رطلاً—يملك سجلًا قويًا أمام ليندون آرثر (2-1 ).

بينافيديز (30 انتصاراً–دون هزيمة، 24 بالضربة القاضية) يتوقّع اختبارًا صعبًا جديدًا أمام يارد.

وقال في برنامج Inside the Ring:

«أتوقع نزالًا زاخرًا بالإثارة. فـيارد خاض تجارب قاسية أمام نخبة الملاكمين ، وتعرّض لضربات عنيفة على يد اثنين من أعظم الملاكمين الروس في التاريخ. أتوقع أن يدخل هذه المواجهة بكامل جاهزيته. أمّا أنا… فلا أخشى شيئًا. أرحّب بالحرب، بل أدعو إليها.»

على مدى السنوات الثلاث الماضية، ورغم تعثّر تنظيم النزال المرتقب مع كانيلو ألفاريز، فإن بينافيديز—نجم غلاف عدد أكتوبر من مجلة ذا رينج—واجه كل من تقدّم إليه، وهزم أبطالًا سابقين مثل:

دايفيد ليميو

كاليب بلانت

ديمتريوس أندريد

وذلك خلال مشواره في وزن الـسوبر متوسط.

وخلال مسيرته في وزن 175 رطلاً، تغلّب بينافيديز على أولكسندر غفوزديك، ثم على ديفيد موريل في فبراير الماضي. وفي نزال موريل، تعرّض بينافيديز لسقوط خاطف، لكنه نهض فورًا ليُظهر أنه مستعد لقتال النار بالنار في طريقه ليصبح واحدًا من أعظم ملاكمي جيله.

وقال:

«لدي حلم واحد منذ أن كنت في الثالثة من عمري… أن أصبح أعظم ملاكم في التاريخ. وهذا بالضبط ما سنحققه. نحن قريبون جدًا، وسنواصل التقدم حتى لا يبقى أحد قادرًا على قول أي شيء سيّئ عني.»

وأضاف:

«عمري 28 عامًا فقط، وأعلم أن وقتي قادم. ومع العمل الجادّ والحفاظ على الدافع، أعلم أنني قادر على أن أكون الأفضل في العالم. الجميع بدأ يدرك أنني ملاكم لا يخاف أحدًا، ولا يتراجع أمام أي تحدٍّ.»

وتابع:

«أنتم تنظرون إلى الرجل الذي يطارد الجميع. نعم، خصومي أشبه بالوحوش… لكن هذا عالم إل مونسترو. أعلم جيدًا كيف أزدهر في مثل هذه البيئات. أمامنا نزالات كبيرة مطروحة… وسأخوضها جميعًا دون أن أفرّ من أي تحدٍّ. فهذا قدري: أن أخوض أصعب النزالات وأن أعتلي منصات الألقاب العالمية.»

وختم بينافيديز منتقدًا بعض ملاكمي العصر الحديث:

«هذه هي روح الملاكمة. سئمت رؤية ملاكمين يحصلون على أسهل النزالات مقابل أكبر الشيكات. الأمر ليس مالًا… بل تقديم النزال الذي يستحقه الجمهور.»