سيحصل
أنتوني يارد على فرصة ثالثة لنيل لقب عالمي، حيث سيخوض نزالًا ضد
ديفيد بينافيديز الذي سيدافع للمرة الأولى عن لقب WBC العالمي في وزن خفيف الثقيل، في أول ظهور له بموسم الرياض خلال شهر نوفمبر.
أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ
اليوم عبر منصة X أن بينافيديز، وبعد أشهر من التكهنات حول خطوته المقبلة، سيواجه متحدّيه البريطاني يارد، الذي خاض سابقًا محاولتين على لقب عالمي، في نزال مرتقب ضمن موسم الرياض، على أن يتم الإعلان عن الموعد والمكان قريبًا.
يارد(27 انتصارا -3 هزائم، 24 بالضربة القاضية) كان قد تعافى من بداية باهتة
ليتفوّق بالنقاط على ليندون آرثر ويحسم ثلاثيتهما، في النزال الذي أُقيم على البطاقة التمهيدية لنزال كريس يوبانك جونيور ضد كونور بين، في ملعب توتنهام هوتسبر يوم 26 أبريل.
أما بينافيديز، فكان قد خرج سالمًا من
مواجهة نارية مثيرة أمام ديفيد موريل قبل شهرين، والتي كانت ثاني نزالاته في وزن 175 رطلاً، بعدما صعد من وزن المتوسط الفائق.
هذا التطور الأخير يأتي بعد مفاوضات استمرت منذ أبريل مع حامل لقب WBO المؤقت في وزن خفيف الثقيل،
كالوم سميث(31 انتصارا -هزيمتان ، 22 بالضربة القاضية)،
حيث أكّد مروّجه، إيدي هيرن، أنه تواصل مع فريق إدارة بينافيديز بشأن إمكانية تحديد هذا النزال في الربع الأخير من عام 2025.
وكان سميث متواجدًا هذا الأسبوع في إسطنبول، تركيا، لحضور فعالية "برو" الأخيرة التابعة للاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، وتحدث علنًا مساء الأربعاء عن تفاؤله المتجدد بإمكانية إتمام الصفقة – بشرط أن تكون الأمور المالية مناسبة، وأن تتفق جميع الأطراف على تاريخ ملائم للنزال.
يارد كان قد تلقى أول هزيمة في مسيرته الاحترافية في أغسطس 2019، عندما قدّم أداءً نال عليه احترامًا كبيرًا رغم خسارته بالضربة القاضية في الجولة الـ11 أمام سيرغي كوفاليف، الذي حافظ حينها على لقب WBO العالمي.
وبعد مرور ثلاث سنوات ونصف، قدّم يارد أداءً قويًا ضد البطل آنذاك أرتور بيتربييف – الذي لم يكن قد هُزم من قبل – في نزال مثير، لكنه خسر مرة أخرى، وهذه المرة بالتوقف في الجولة الثامنة.
خلال عامين ونصف منذ ذلك الحين، خاض أنتوني يارد أربع نزالات فقط، معظمها أمام خصوم من المستوى المتواضع، قبل أن يُنهي سلسلة مواجهاته غير المتوقعة مع ليندون آرثر بانتصار حاسم. ويُصنّف يارد، البالغ من العمر 33 عامًا، في المركز الرابع ضمن تصنيف مجلة ذا رينج لمتحدّيي وزن خفيف الثقيل، في حين يحتل ديفيد بينافيديز المركز الثاني، بعد فوزين لافتين بالنقاط على أولكسندر جفوزديك وديفيد موريل، في بداية حملته في هذا الوزن.
وكان بينافيديز جالسًا على جانب الحلبة في الرياض، المملكة العربية السعودية، ليُشاهد
ديمتري بيفول يتغلّب على أرتور بيتربييف بالنقاط في 22 فبراير، مع وجود خطط أولية لمواجهة الفائز لاحقًا. إلا أن التعادل 1-1 بين بيفول وبيتربييف بعد نزاليهما يعني أن ثلاثية حاسمة باتت مطروحة لإنهاء واحدة من أكثر النزالات المنتظرة في الوزن.
وقد تخلّى بيفول عن لقب WBC، مما أدى إلى رفع بينافيديز من حامل مؤقت إلى بطل رسمي، بعد أن أصبح واضحًا أن مواجهة بيفول لن تكون هي التالية. وفي تطور جديد،
أصدرت الـIBF أمرًا أمس يُلزم بيفول بالدفاع عن لقبه المتأخر منذ فترة طويلة أمام الألماني ميخائيل آيفرت(13 انتصارا -هزيمة واحدة، 5 بالضربة القاضية)، ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتخلى عن حزام آخر، لكن فئة الوزن تواصل التحرك إلى الأمام.