دالتون سميث، صاحب السجل المثالي0-17 (13 بالضربة القاضية)، مرّ بفترة محبطة استمرت عشرة أشهر بعيدًا عن الحلبة، لكن المتنافس الموهوب في فئة الوزن المتوسط الصغير عاد بشكل قوي ومثير بفوز سريع في الجولة الأولى على الفرنسي وليد أويزا، صاحب السجل 3-19(8 بالضربة القاضية)، في صالة "موتوربوينت أرينا" في نوتنغهام.

تم بث النزال مباشرًة عبر DAZN للجماهير في جميع أنحاء العالم، وأسفر الفوز عن حصول سميث على لقب بطل أوروبا الشاغر في فئة الوزن المتوسط الصغير.

في مارس الماضي، قدّم سميث أداءً رائعًا عندما أسقط الأمريكي الخطر خوسيه زيبيدا بالضربة القاضية في الجولة الخامسة بعد ضربة قاضية قوية في الجسم، لكن إصابة في الرقبة والكتف عطلت مسيرته وعرقلت تقدمه.

أويزا كان قد فاز بألقاب ثانوية في نزالاته الثلاثة الأخيرة، لكنه لم يواجه ملاكماً من مستوى سميث، وسرعان ما شعر بالفرق الكبير في القدرات بينهما.

بادر سميث بالتحكم في الإيقاع منذ البداية. لم يكن من الصعب عليه إصابة خصمه القوي، حيث سجل ضربة يمينية في الثواني الأولى، ثم اكتسب الثقة بسرعة ليقود الهجوم مستخدمًا اللكمة اليسارية العريضة.

كل ضربة كانت لها تأثير واضح على أويزا، الذي شعر بالألم وسقط بعد تركيبة من الضربات القوية والدقيقة في نهاية الجولة الأولى. حاول النهوض، لكن الوقت لم يكن في صالحه، إذ استغل سميث الفرصة لعبور الحلبة بهدوء وأنهى النزال بإحدى اللكمات اليسارية القوية.

كان الوقت الرسمي 3:00 من الجولة الأولى.

يحمل سميث لقب WBC الفضّي في وزن 140 رطلًا، وسوف يراقب عن كثب نتيجة النزال المقبل على لقب WBC العالمي بين ألبرتو بويّو (0-23، 10 بالضربة القاضية) وساندور مارتين (3-42، 15بالضربة القاضية) اللذان سيخوضان نزالًا في مركز باركليز في بروكلين في 1 مارس.