انتُزعت الروح من صاحب لقب "سارق الأرواح".

اضطر تيم تسزيو إلى الانسحاب بعد سبع جولات قاسية في نزال الإعادة الذي جمعه بسيباستيان فوندورا، مساء السبت في لاس فيغاس.

تسزيو (25 فوزًا – 3 هزائم – 18 بالضربة القاضية) سقط أرضًا في الجولة الأولى، ورغم فترات من الأداء الجيد، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة القتال. وبعد النزال، أقرّ بأنه شعر وكأنه يلاكم "خياله" أمام خصم يبلغ طوله 6 أقدام و6 إنشات، وكان من الصعب التعامل معه بدنيًا وفنيًا.

وهذه الهزيمة تُعدّ الثالثة لتسزيو في آخر أربع نزالات له. وفي يوم الثلاثاء، خرج بطل العالم السابق في وزن 154 رطلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليُعلّق على هذه الخسارة بشكل مفصّل.

قال تسزيو:

"عندما بدأت مشواري في الملاكمة، قلت إن هدفي هو الوصول إلى القمة، ولم أكن أمانع أن أتحطم في الطريق. وقد تحطّمنا بالفعل، لكننا نواصل التقدّم. هناك أمور تسير لصالحك وأخرى لا. المهم هو من تُصبح عليه خلال سعيك وراء العظمة، وليس النتيجة بحد ذاتها. وأنا فخور بأنني أصبحت شخصًا مختلفًا في طريقي إلى القمة."

ينافس تسزيو في فئة وزن خفيف المتوسط ، وهي فئة مزدحمة بالأسماء القوية. ومن المشروع التساؤل الآن: كيف سيؤدي تسزيو أمام نخبة المالاكمين مثل فيرجيل أورتيز، وإسرائيل مادريموف، وسيرهي بوهاتشوك، وخيسوس راموس جونيور — وجميعهم يحتلون مراكز متقدمة في تصنيفات ذا رينج للفئة.

وكان تسزيو قد خسر سابقًا بقرار منقسم من 12 جولة أمام فوندورا في نزال عنيف العام الماضي، كما تعرض لأربع مرات سقوط بالضربة القاضية وخسر أمام باخرام ميرتازالييف خلال ثلاث جولات فقط. وبعدها، عاد تسزيو وحقق فوزًا بالضربة القاضية على المنافس جوي سبنسر، قبل أن يدخل نزال الإعادة أمام فوندورا.

قال تسزيو في رسالته:

"لم تكن الأمور سهلة يومًا، لكنها ستؤتي ثمارها. كان فوندورا الأفضل، ويجب عليّ تقبّل ذلك — رغم صعوبته. لقد بذلت كل ما أملك، لكن علينا أن نواصل المضي قدمًا. الهدف لا يتغيّر."

مانوك أكوبيان – الكاتب الرئيسي في مجلة ذا رينج.

تابعه على منصّات X و إنستغرام: ManoukAkopyan@