يركّز أوسكار كولاّزو، الملاكم البورتوريكي الأعسر غير المهزوم، في المقام الأول على توحيد ألقاب الوزن الأدنى (105 رطل).

لكن إذا لم تُتاح له فرصة لإضافة المزيد من الألقاب إلى أحزمته الحالية (ذا رينج، WBA، وWBO في وزن 105)، فهو لا يمانع الصعود فئتين وزنيتين لتعزيز سيرته. فقد صرّح كولاّزو لمراسل DAZN كريس مانّكس، عقب فوزه بالضربة القاضية في الجولة السابعة على جيسون فايْسون ليلة السبت، أنه قد يتحدى بطل الـWBA والـWBC في وزن الذبابة ريكاردو ساندوفال.

وقال كولاّزو:

"إذا لم نحصل على نزال توحيد، ومع كامل احترامي لزميلي البورتوريكي رينيه سانتياغو في وزن 108، فأنا أحب فكرة الانتقال إلى وزن 112 وخوض نزال ضد ريكاردو ساندوفال. بورتوريكي ضد مكسيكي… هذا نزال مثالي."

ساندوفال (27 انتصارًا – هزيمتان، 18 بالضربة القاضية)، القادم من رياتلو – كاليفورنيا، فجّر مفاجأة كبيرة بفوزه على الياباني كينشيرو تيراجي (25 انتصارًا – هزيمتان، 16 بالضربة القاضية) بقرار منقسم في 30 يوليو الماضي بمدينة يوكوهاما – اليابان، لينتزع لقبي WBA وWBC في وزن الذبابة. هذا الانتصار منحه صدارة تصنيف ذا رينج لأفضل 10 في الوزن نفسه، فيما يبقى لقب المجلة في وزن 112 رطلاً شاغرًا.

جدير بالذكر أن اثنين من أول ثلاثة نزالات خاضها كولاّزو كمحترف كانا في وزن الذبابة، لكنه منذ ذلك الحين نافس حصريًا في الوزن الأدنى (105 أرطال).

وخاض كولاّزو (28 عامًا) مواجهة أصعب مما كان متوقعًا أمام الفلبيني فايْسون في قاعة Fantasy Springs Resort Casino بمدينة إنديو – كاليفورنيا. إذ اتخذ أحد أفراد ركن فايْسون قرارًا مثيرًا للجدل تسبب في إيقاف غريب للنزال في الجولة السابعة، ما ألقى الضوء على انتصار كولاّزو.

فقد بدأ كولاّزو في تفكيك خصمه في تلك الجولة، لكن فايْسون وجّه بعض اللكمات القوية في بدايتها، وكان لا يزال واقفًا حين تدخّل الحكم توماس تايلور ليوقف النزال عند الدقيقة 1:41.

وعند لحظة إيقاف النزال، كان كولاّزو متقدمًا بنفس النتيجة (54-59) على بطاقات الحكام الثلاثة: رودي باراغان، فرناندو فيارّييل، وزاكاري يونغ.

من جهة أخرى، كان ساندوفال (26 عامًا) حاضرًا داخل الحلبة وتم تكريمه قبل فوز كولاّزو. وبما أن شركة "غولدن بوي بروموشنز" لأوسكار دي لا هويا تمثل كلا الملاكمين، فإن التفاوض على مثل هذا النزال سيكون أكثر سلاسة.