تيرينس كراوفورد هو رجل الساعة بلا شك، لكن وفقًا لأوسكار دي لا هويا، فإن الجميع أسرى اللحظة الحالية.

بعد فوزه الواضح على كانيلو ألفاريز يوم 13 سبتمبر في Allegiant Stadium بمدينة لاس فيغاس، انهالت عبارات الإشادة على كراوفورد من قبل المروجين والمديرين والملاكمين. فقد أصبح بطلًا موحّدًا في ثلاث فئات وزنية، وانتزع المركز الأول في قائمة مجلة ذا رينج لأفضل الملاكمين "باوند فور باوند".

ومؤخرًا، دار النقاش الأكبر حول المقارنة بين كراوفورد وأسطورة قاعة المشاهير لعام 2021 فلويد مايويذر.

بعض الأسماء، مثل تيم برادلي وشين موسلي، يرون أن كراوفورد في ذروة مستواه كان أفضل من مايويذر في ذروته. لكن دي لا هويا – الذي خسر أمام مايويذر عام 2007، وكان المروج لكانيلو في جزء كبير من مسيرته – لا يصدق ما يسمعه.

قال دي لا هويا لعدد من الصحفيين:

"كراوفورد أقرب لأن يكون مقاتلًا ملاكمًا، بينما مايويذر ملاكم أكثر منه مقاتل. لكن مايويذر متفوق بكثير على كراوفورد. أشعر أن مايويذر من الناحية الفنية هو الأفضل."

في عام 2017، أعلن فلويد مايويذر اعتزاله بعدما حقق انتصاره الخمسين في مسيرته الاحترافية. لكن قبلها بأربع سنوات، كان أول من ألحق الهزيمة بكانيلو ألفاريز (63 انتصاراً-3 هزائم-تعادلان، 39 بالضربة القاضية). ورغم أن النزال حُسم بقرار أغلبي لا بالإجماع، فإن الكثيرين – ومن بينهم أوسكار دي لا هويا – يرون أنه كان من طرف واحد بالكامل.

و بالمثل، بدا كراوفورد في نزال ألفاريز وكأنه لا يُقهر؛ إذ وجّه الجاب واللكمات اليمنى المباشرة والهوكس متى شاء، وسيطر بسهولة على القتال القريب. ومع ذلك، يرى دي لا هويا أن كراوفورد لم يكن بالحدة أو الهيمنة ذاتها التي امتاز بها الرجل الذي تتم مقارنته به اليوم.

يقول دي لا هويا مؤكدًا:

"فلويد مايويذر تلاعب بكانيلو. لقد تلاعب به حرفيًا."