انصبّت كل الأضواء على قوة
ديفيد بينافيديز التدميرية، غير أن
أنتوني يارد يتساءل: أين التقدير لما أملكه أنا؟
كلا الملاكمين يحتلان مركزًا ضمن الخمسة الأوائل في تصنيف مجلة "ذا رينج" لفئة وزن خفيف الثقيل (175 رطلًا)، ومن المرتقب أن يتواجها رسميًا
في 22 نوفمبر خلال عرض "رينج IV: ليلة الأبطال"، داخل صالة ANB في الرياض، السعودية، عبر
شبكة DAZN.
وعلى الرغم من أن بينافيديز (30 انتصارًا – دون هزيمة – 24 بالضربة القاضية) لم يمضِ وقتًا طويلًا في هذا الوزن، فإن
يارد يدرك تمامًا أن خصمه يمتلك قوة حقيقية... إلى حدٍ ما.
فرغم أن معظم خصوم بينافيديز في وزن السوبر متوسط لم يصمدوا حتى الجرس الأخير، إلا أن
أولكسندر غفوزديك و
ديفيد موريل خاضا معه 12 جولة وخسرا بقرارات واسعة.
من جهته، يُقرّ يارد (27 انتصارًا – 3 هزائم – 24 بالضربة القاضية) بوجود عوامل تصبّ في مصلحة بينافيديز، إلا أنه على قناعة تامة بتفوّقه من ناحية القوة، بل يؤمن تمامًا بقدرته على إسقاطه بالضربة القاضية.
وقال يارد ل
مجلة ذا رينج حين سُئل إن كان يستطيع إسقاط بينافيديز بالضربة القاضية:
"بنسبة 100٪."
ورغم أن سجل يارد ليس خاليًا من الهزائم، إلا أنه يعيش فترة تألق، بعد أن خرج فائزًا في آخر أربع مواجهات،
كان أبرزها ضد ليندون آرثر في 26 أبريل، حيث حسم النزاع بينهما وأغلق فصلًا طالما أزعجه.وبينما لا يعدّ يارد نفسه من عشّاق المراهنات، إلا أنه يُصغي لما تقوله مكاتب الترجيحات. لذلك لم يكن غريبًا أن يلفت نظره كونه ليس المرشح الأوفر حظًا.
ورغم أنه قد يشعر بالغضب إزاء ذلك، إلا أنه في قرارة نفسه لا يُعير التوقعات اهتمامًا كبيرًا، إذ يركّز كليًا على معسكره التدريبي واستعداده الذهني و البدني. وبمجرّد أن يُقرع الجرس في الحدث الرئيسي لعرض "رينج 4"، يثق يارد أن عمله الشاق سيظهر جليًا أمام الجميع.
وقال: "قد أكون الطرف غير المرشح، لكنهم يعلمون جيدًا أنني لست من النوع الذي يُستهان به. الجميع سيكون متشوقًا لرؤية ما سأفعله في الحلبة."