clicked
الهيئة البريطانية لمراقبة الملاكمة تبرئ خايمي مونغويّا، وتثبّت فوزه على برونو سوراس.
Ring Magazine
أخبار مميزة
نات ماريرو
نات ماريرو
RingMagazine.com
الهيئة البريطانية لمراقبة الملاكمة تبرئ خايمي مونغويّا، وتثبّت فوزه على برونو سوراس.
يخطط خايمي مونغويّا للعودة إلى الحلبة في نهاية عام 2025، بعدما حصل على البراءة من مجلس الرقابة البريطاني للملاكمة (BBBofC)، عقب ظهور نتيجة إيجابية لعينة فحص منشطات أُخذت في يوم نزاله ضد برونو سوراس في الرياض، السعودية، بتاريخ 3 مايو، والتي كشفت عن وجود مادة تستوستيرون خارجية المنشأ — أي لا ينتجها الجسم بشكل طبيعي.

وجاءت النتيجة الإيجابية من فحص منشطات أُجري في يوم إعادة النزال أمام سوراس. وأوضح مونغويّا ومحاميه بول غرين، من مؤسسة Global Sports Advocates، أن النتيجة كانت إيجابية خاطئة بسبب تناول موكله عدة مكملات غذائية في يوم النزال، تبيّن لاحقًا أنها ملوثة بمادة الـ"بريجنينولون" — وهي هرمون طبيعي لا تُصنّفه الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) أو الوكالة الطوعية لمكافحة المنشطات (VADA) ضمن المواد المحظورة.

وقد اكتشفت VADA هذه النتيجة الإيجابية، وأرسلتها إلى مجلس الرقابة البريطاني (BBBofC)، الجهة المنظمة للنزال في 3 مايو، والذي بدوره أحال النتائج إلى وكالة مكافحة المنشطات البريطانية (UKAD). ووافقت UKAD على تفسير مونغويّا بأن الـ"بريجنينولون" هو سبب النتيجة الإيجابية، وبناءً على ذلك، اكتفى مجلس الرقابة بتحذير الملاكم للمستقبل دون اتخاذ أي عقوبة إضافية، وتم تثبيت فوزه بالنزال.



قال روبرت سميث، الأمين العام لمجلس الرقابة البريطاني للملاكمة (BBBofC)، في تصريح لمجلةذا رينج:
"تم قبول تفسير الملاكم من قبل وكالة مكافحة المنشطات البريطانية (UKAD)، وأُبلغنا بذلك لاحقًا. ولذلك، تم توجيه تحذير له بخصوص سلوكه المستقبلي... تم فحص جميع المنتجات التي زوّدنا بها، وقُبل تفسيره بشأن التهمة من قبل UKAD... وقررت UKAD عدم اتخاذ أي إجراءات إضافية."

وبناءً على ذلك، سيُحتسب فوز مونغويّا على سوراس كما هو. ويمثل هذا الانتصار ثأرًا لخسارة كانت من أكبر مفاجآت عام 2024، حينما تمكن سوراس من النهوض بعد السقوط والفوز بالضربة القاضية في الجولة السادسة بتاريخ 14 ديسمبر.
ورغم أن كلا الملاكمين تقاسم الفوز في نزالَين، إلا أن مونغويّا(45 فوزًا - 2 خسارة، 32 بالضربة القاضية) من تيخوانا، باخا كاليفورنيا، المكسيك، لا يرى أن هناك مبررًا لإقامة نزال ثالث ضد سوراس(26 فوزًا - 1 خسارة - 2 تعادل، 5 بالضربة القاضية) من مرسيليا، فرنسا.

وقال مونغويّا لمجلة ذا رينج بتاريخ 10 سبتمبر، عبر مترجم:
"أعتقد أن سوراس لم يعد خيارًا مطروحًا. لقد فعلنا ما يجب علينا فعله. أرى أن هذا الفصل قد أُغلق، والآن نبحث عن تحديات أخرى، وملاكمين آخرين. سنرى ما يمكن أن يحدث هذا العام، ونخوض نزالًا كبيرًا العام المقبل."

وبحسب المحامي بول غرين، كان مونغويّا قد أعلن عن بعض المكملات التي سيتناولها قبل نزال الإعادة مع سوراس عند انضمامه لبرنامج الفحوصات التابع لـVADA. وبعد النتيجة الإيجابية، أرسل مونغويّا 74 منتجًا إلى مختبر SMRTL في ولاية يوتا لفحصها — شملت المكملات، كريمات، مستحضرات طبية، أطعمة، وشامبوهات الفنادق التي استخدمها قبل النزال وفي يومه.

ومن بين هذه المنتجات، تبين أن أربعة مكملات كانت ملوثة بمادة البريجنينولون، بينما لم يظهر أن أياً منها يحتوي على مادة التستوستيرون الخارجية التي ظهرت في نتيجة الفحص.

استشهد المحامي غرين بعدة دراسات علمية — منها دراسة وانغ لعام 2014 — تدعم فرضية أن البريجنينولون قد يؤدي إلى نتائج خاطئة في فحوص المنشطات. لكن خبيرًا في مكافحة المنشطات، طلب عدم الكشف عن هويته، صرح لمجلة ذا رينج بأن "البريجنينولون بمفرده لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة إيجابية في اختبار IRMS" (اختبار تحديد مصدر المنشط).

من جانبها، دعمت مجلس الملاكمة العالمي (WBC) بعض ما ورد في دفاع فريق مونغويّا، قائلين:
"توجد منشورات علمية زوّدنا بها فريق مونغويّا يمكن تفسيرها بأنها تدعم موقفه"، لكنهم أضافوا أيضًا:
"تناول البريجنينولون لا يُعتبر مبررًا مقبولًا للنتيجة الإيجابية التي ظهرت في فحص مونغويّا."



يعامل مجلس الملاكمة العالمي (WBC) نتيجة فحص المنشطات الإيجابية التي ظهرت لدى خايمي مونغويّا كـ مخالفة أولى، وقرر وضعه تحت المراقبة لمدة عام، اعتبارًا من تاريخ ظهور العينة الإيجابية.
وخلال فترة المراقبة، سيخضع مونغويّا لاختبارات منشطات عشوائية إضافية، إلى جانب شروط أخرى.

ووفقًا لنشرة إخبارية صادرة عن WBC بتاريخ 9 سبتمبر، أجرى مونغويّا عدة فحوصات — تضمنت تحاليل دم، وشعر، وأظافر، بالإضافة إلى اختبار كشف كذب تم في مكاتب معتمدة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وفي 17 سبتمبر، أوضح مجلس الملاكمة العالمي على موقعه الرسمي أن الدفاع الأساسي لمونغويّا تمثّل في أنه "تناول — دون قصد أو علم — أربعة مكملات ملوثة بالبريجنينولون، وأن تناوله غير المقصود لهذه المكملات يفسر النتيجة الإيجابية للفحص."

لكن البيان أضاف أيضًا:
"لجنة إدارة النتائج في WBC درست دفاع السيد مونغويّا، لكنها لم تتمكن من تحديد السبب النهائي للنتيجة الإيجابية بدرجة يقين معقولة."

مونغويّا (28 عامًا) أوضح أن سبب تدخل WBC في متابعة قضيته رغم أن نزاله مع سوراس لم يكن تحت إشرافها، هو أنه مصنف ضمن ترتيب المجلس في وزن السوبر متوسط.

وقال مونغويّا:

"علاقتي مع WBC وماوريسيو (سليمان) رائعة. لقد قدموا لي دعمًا كبيرًا. عقدنا عدة اجتماعات عرضنا فيها الأدلة العلمية. كانوا يريدون التأكد من أن الأمور تُدار بالطريقة الصحيحة."

"رغم أنهم لم يشرفوا على النزال، أرادوا أن يعرفوا إن كنت بريئًا أم لا. كان هناك إجراء يجب اتباعه لأني مشترك في برنامج فحص المنشطات VADA... كنت بحاجة لإثبات براءتي لهم، رغم أنهم وقفوا بجانبي."

حاليًا، مونغويّا مصنّف في المركز الثالث عالميًا في وزن السوبر متوسط لدى WBC، ورابعًا لدى الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، وتاسعًا في تصنيف المنظمة العالمية للملاكمة (WBO).

ساهم ديكلان تايلور من مجلة "ذا رينج" في إعداد هذا التقرير.
0/500
logo

انضم إلى عالم ذا رينج المميز!

عش اثارة الملاكمة مع تقاريرنا الحصرية عن القتالات حول العالم.
logo
قم بتحميل تطبيقنا
logologo
الشريك الاستراتيجي
sponsor
شركاء الوزن الثقيل
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن المتوسط
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
شركاء الوزن الخفيف
sponsor
sponsor
sponsor
الشركاء
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
المروجون
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
sponsor
قنوات وسائل التواصل الاجتماعي
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo
© RingMagazine.com, LLC. 2025 جميع الحقوق محفوظة.