تنطلق حملة عودة البطل السابق في وزن الذبابة، خوليو سيزار مارتينيز، يوم 31 مايو في المكسيك، في محاولة لإعادة ترتيب أوراق مسيرته بعد سنوات من الجدل والتقلبات.
ومن المقرر أن يخوض خوليو سيزار مارتينيز (20 انتصارًا، 3 هزائم، 15 بالضربة القاضية)، إلى جانب منافس وزن فوق الريشة أنخيل دانييل غارسيا (18 انتصارًا، هزيمة واحدة، 14 بالضربة القاضية)، نزالين من عشر جولات أمام خصمين محليين لم يتم تحديدهما بعد، وذلك ضمن عرض تنظّمه شركة Zanfer Boxing ويُبث على قناة TV Azteca من قاعة Palenque del FEX في مدينة مكسيكالي.
ويبلغ مارتينيز من العمر 30 عامًا، وقد اتسمت مسيرته في السنوات الأخيرة بعدم الاستقرار وسلسلة من الجدل، الأمر الذي أثّر على صورته كبطل عالمي.
ويُشرف على تدريبه وإدارته الخبير الشهير إيدي رينوسو، لكن ذلك لم يحُل دون تعرّض مارتينيز لسلسلة من المشاكل،
أبرزها انسحابه المتكرر من نزالات كانت مجدولة، وفشله في الالتزام بالوزن المحدد خلال خسارته أمام الأسطورة الروماني روماندو "تشوكولاتيتو" غونزاليس عام 2022، ثم تورطه في قضية منشطات في مارس 2024، حين حقق فوزًا بقرار الأغلبية على أنخيلينو كوردوفا، قبل أن تظهر نتيجة تحليل إيجابية لعقار مدرّ للبول محظور (من فئة S5 Diuretics).
وبناءً على ذلك، قررت لجنة ولاية نيفادا الرياضية إلغاء نتيجة النزال واعتبارها "لا نتيجة"، مع فرض غرامة مالية وإيقاف بحق مارتينيز.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى لمارتينيز مع اختبارات المنشطات؛ إذ سبق أن ظهرت نتيجة فحصه إيجابية لعقار الكلينبوتيرول عام 2019، وذلك خلال تحليل عشوائي ضمن برنامج "الملاكمة النظيفة" (Clean Boxing Program) التابع للمجلس العالمي للملاكمة (WBC). حينها، قرر المجلس عدم معاقبته، مرجعًا النتيجة إلى احتمال تناوله لحومًا ملوثة، وهي مشكلة معروفة ومتكررة في المكسيك.
وفي مايو الماضي، أعلن مارتينيز رسميًا تخلّيه عن لقب وزن الذبابة التابع للمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، كاشفًا عن نيّته الصعود إلى وزن فوق الذبابة (115 رطلاً)، في خطوة تهدف إلى فتح فصل جديد في مسيرته الاحترافية.
بقلم: مانّوك أكوبيان، الكاتب الرئيسي في مجلة ذا رينج
تابعوه على X وإنستغرام: ManoukAkopyan@